“مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ (مُثابرة) وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ”.* (أفسس ١٨:٦)
بالنسبة لبعض الناس، الصلاة هي مجرد طقس أو احتفال ديني. على سبيل المثال، كان الفريسيون والصدوقيون والكتبة في أيام الكتاب أعطوا أنفسهم لتدين الصلاة ولكن ليس جوهرها الحقيقي وأهميتها. ولكن لم يكن الأمر كذلك مع بطاركة(آباء) الإيمان مثل إبراهيم، وإسحق ويعقوب؛ لقد فهموا أهمية الصلاة وقوتها كتواصل فعال مع الله. أظهر الرب يسوع أيضاً قوة الصلاة بنتائج مذهلة. لاحظ تلاميذه ذلك وطلبوا منه أن يعلمهم كيفية الصلاة بفاعلية؛ أرادوا الصلاة بطريقة يسمعها الله ويستجيب لها. لقد أرادوا علاقة حقيقية مع الله، حيث يكون لصلواتهم تأثير ذو معنى؛ وأصبح ذلك اختبارهم. أثناء دراستك لسفر أعمال الرسل، وخاصة الرسائل، ستلاحظ (ستري) بصائر(استنارة ) قيمة وإرشادات عملية حول كيفية الصلاة بفعالية. سار الرسل على خطى يسوع واختبروا أيضاً نتائج رائعة ونقلوا هذه المعرفة القيمة إلى الكنيسة. لذلك، نحن نفهم أن الصلاة هي فكرة الله. هو يريدنا أن نصلي لأنه يريد أن يستجيب. تعطيه الصلاة حق التدخل في شؤون الناس وتثبيت إرادته في الأرض. لذلك، نحن نصلي بفهم أن صلواتنا تصنع قوة هائلة وديناميكية في عملها (يعقوب ١٦:٥) لدينا كتاب عن الصلاة سيساعدك على فهم الكثير؛
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على امتياز الشركة معك في الصلاة من خلال الروح القدس. أنا غالب في كل الظروف، سالكاً في بركات الرب لأني أعيش في سلطان الكلمة وباسم يسوع! آمين.
دراسة أخرى
: يعقوب ٥ : ١٦ – ١٨ ” اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزّلاَتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ، لِكَيْ تُشْفَوْا. طَلِبَةُ الْبَارِّ(الصلاة الحارة القلبية للبار ) تَقْتَدِرُ كَثِيرًا فِي فِعْلِهَا.كَانَ إِيلِيَّا إِنْسَانًا تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا، وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ. ثُمَّ صَلَّى أَيْضًا، فَأَعْطَتِ السَّمَاءُ مَطَرًا، وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ ثَمَرَهَا.”
لوقا ٢٨ : ١ ” وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلاً فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ،”
فيلبي ٤ : ٦ – ٧ ” لاَ تَهْتَمُّوا (تخافوا وتقلقوا) بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ (وفي كل ظرف) بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ (الطلبات المُحددة) مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى الْلَهِ (اجعلوا طلباتكم معروفة لدى الْلهِ). وَسَلاَمُ الْلهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ (كأنها مواقع عسكرية ممنوع الاقتراب منها) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.”
No comment yet, add your voice below!