“الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ،” (١ بطرس ٨:١)

حياتنا المليئة بالروح هي حياة مليئة بفرح لا يوصف، بغض النظر عن الظروف.

تعلن الكلمة: ” لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ (مملكة) الْإِلَهِ أَكْلاً وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.” (رومية ١٧:١٤).

إنه أحد الأسباب التي يخبرنا بها الإله أن نمتلئ بالروح على الدوام:

” وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ (المُبالغة في التصرف)، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ. “(أفسس ١٨:٥).

تخيل لو كل عضو في الكنيسة ممتلئ بالروح. وغير ممتلئ بالشك والخوف.

حينها ستفهم ما هي المسيحية الحقيقية؛ إنها حياة مليئة بالفرح.

تخيل أن كل شخص يأتي إلى اجتماعات الكنيسة يغني ويسبح الإله بفرح ويحمل نفس الجو في كل مكان.

هذا ما يجب أن يكون عليه الأمر. عندما تمتلئ بالروح، يفيض فرحك. يقول الكتاب أن فرح الرب هو قوتك (نحميا ١٠:٨).

ستنشط روحك باستمرار لتحقق النصرة والنجاح عندما تكون مليئًا بالفرح.

الفرح هو جوهر الأشياء. علاوة على ذلك، يقول الكتاب في إشعياء ٣:١٢،

” فَتَسْتَقُونَ مِيَاهًا بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ.” لذلك، على الرغم مما يحدث في العالم اليوم،

كن ممتليءً بالفرح كل يوم، وعبر عنه بحرية الروح.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على بركة امتلائي بالروح باستمرار طوال اليوم، و على حياة النصرة الدائمة والسيادة! أنا فرحاً دائماً، مبتهج، ومنتصر ومسرور بالروح بسبب حياة السلام والفرح في الروح القدس! لك كل المجد والسلطان إلى الأبد، في اسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

مزمور ٥ : ١١ ” وَيَفْرَحُ جَمِيعُ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْكَ. إِلَى الأَبَدِ يَهْتِفُونَ، وَتُظَللهمْ. وَيَبْتَهِجُ بِكَ مُحِبُّو اسْمِكَ.” فيلبي ٤ : ٤ ” اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا.” ١ تسالونيكي ٥ : ١٦ ” افْرَحُوا كُلَّ حِينٍ.”

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *