“فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا (يلاحظوا) جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم)». آمِينَ. “(متى ١٩:٢٨-٢٠).
(RAB) تقول الترجمة الآخرى، ” فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ …” أمرنا الرب يسوع أن نتلمذ كل الأمم. التلميذ هو الشخص الذي يتبع قائده. لذا، إذا رفض شخص ما “اتباعك”، فلا يزال عليك أن تجعل هذا الشخص تلميذًا حقًا. تتمثل رؤية السيد في أن يصبحوا تلاميذ لنا، ويرافقوننا ويحاكوا أفعالنا في فعل الأشياء التي طلب منا الرب القيام بها. في ١ كورنثوس ١١: ١، قال الرسول بولس، ” كُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِي كَمَا أَنَا أَيْضًا بِالْمَسِيحِ.” لاحظ أنه لم يقل، “لقد قودتكم إلى المسيح، فاتبعوه.” لا! قال صراحة، “اتبعني كما أتبع المسيح.” لذلك، عندما نقود النفوس إلى المسيح، يجب أن نعلمهم أن يفعلوا ما نفعله، ونساعدهم على تنمية عادة الذهاب إلى الكنيسة. دعهم يعرفون أن اجتماعات الكنيسة إلزامية بالنسبة لنا كمسيحيين (لوقا ١٦:٤). لا تكن راضيًا إذا كانوا يحضرون فقط مؤتمرات خاصة بالكنيسة ويهملون الخدمات الكنسية الفعلية. يجب أن يصبحوا تلاميذ، ولكي يحدث ذلك، يجب أن نقود بإننا قدوة. تذكر، الكنيسة المحلية هي مكان النمو، والتعليم، والتدريب والإحتماء. كل شخص يحتاج عائلة؛ لذلك احضرهم إلى عائلة الكنيسة.
صلاة
أبويا الغالي، أصلي من أجل الكثيرين في جميع أنحاء العالم ممن قد قلت غيرتهم تجاه أمور الروح؛ أن يحيا شغفهم، ويأخذون أوقاتهم الشخصية في شركة مع الروح ودراسة الكلمة، على محمل الجد؛ أن تكون هناك وحدة، واستقرار ونمو بينما نبلغ نحن الكنيسة وحدة الإيمان ومعرفة ابن الإله، إلى النضج الكامل، إلى ملء قامة المسيح، في اسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
أعمال ١١: ٢٢ – ٢٦ ” فَسُمِعَ الْخَبَرُ عَنْهُمْ فِي آذَانِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ، فَأَرْسَلُوا بَرْنَابَا لِكَيْ يَجْتَازَ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. الَّذِي لَمَّا أَتَى وَرَأَى نِعْمَةَ الْإِلَهِ فَرِحَ، وَوَعَظَ الْجَمِيعَ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الرَّبِّ بِعَزْمِ الْقَلْبِ لأَنَّهُ كَانَ رَجُلاً صَالِحًا وَمُمْتَلِئًا مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَالإِيمَانِ. فَانْضَمَّ إِلَى الرَّبِّ جَمْعٌ غَفِيرٌ. ثُمَّ خَرَجَ بَرْنَابَا إِلَى طَرْسُوسَ لِيَطْلُبَ شَاوُلَ. وَلَمَّا وَجَدَهُ جَاءَ بِهِ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعًا غَفِيرًا. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً.” أعمال ٦ : ٧ ” وَكَانَتْ كَلِمَةُ الْإِلَهِ تَنْمُو، وَعَدَدُ التَّلاَمِيذِ يَتَكَاثَرُ جِدًّا فِي أُورُشَلِيمَ، وَجُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الْكَهَنَةِ يُطِيعُونَ الإِيمَانَ.”

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *