” أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ ” (تثنية ٣٠: ٩)..
أحد الخيارات المهمة التي عليك اتخاذها في الحياة هو الفوز دائمًا. اختر أن تربح. عندما تختار الربح، لن يتمكن أي شيء في العالم من إيقافك. لكن أول شيء هو أن تتخذ هذا القرار، لأنه ليس كل شخص يختار الفوز. يعيش بعض الناس حياتهم على أمل أن تسير الأمور على ما يرام؛ إنهم لا يفكرون بوعي في الفوز. مثل هؤلاء الناس يقولون: “حسنًا، إذا كنت محظوظًا، فسوف أنجح”. لا! لا تنتظر الحظ. أولاد الإله لا يأملون في الحظ أو يسيرون حسب الحظ؛ نحن نسلك في نعمة الإله وبركاته. ويقول البعض الآخر: “لن أختار أي شيء، الفوز أو الخسارة”. إذا لم تختر الفوز، فإنك قد اخترت الفشل. كيف يمكنك مساعدة الآخرين إذا لم تختر الفوز؟ إن عدد الفقراء في العالم أكبر من عدد الأغنياء، وعدد الأشخاص الذين يعانون أكثر من الأصحاء والمزدهرين. إذا لم تكن مزدهرًا، فلن تتمكن من مساعدة الآخرين على أن يصبحوا مزدهرين. الأشخاص الذين هم في الأعلى فقط هم الذين يمكنهم مساعدة أولئك الذين هم في الأسفل ليصعدوا. إذن، أين تريد أن تكون في الحياة؟ في أي اتجاه تريد أن تعيش؟ لقد اكتشفت من الكتاب أن الإله أعطانا الحق في الاختيار ويشير أيضًا إلى الخيار الصحيح والأفضل لنا أن نختار. لاحظ أنه في الشاهد الافتتاحي، لم يقل، “اختر ما تظن أنه مناسب”؛ لا! فهو يرينا ما هو الأفضل، ويخبرنا أن نختاره. يمكنك اختيار الفوز في أي مرحلة تكون فيها في الحياة. هل أنت طالب؟ هل تعمل أو لديك عمل تجاري؟ قم بالاختيار لتكون الأفضل وتحقق أعلى مستوى ممكن من النجاح. سيأخذك الإله من خطوة إلى أخرى في رحلة النجاح إلى الأمام و التقدم.
صلاة
أبويا الغالي، اخترت أن أسير في طرقك وأجعل أفكاري، وكلماتي، وأفعالي تتوافق مع إرادتك. أنا لا يحكمني الحظ أو الصدفة. بل اسلك في طريق النصرة، والترقية، والقوة، والصحة، والتميز، بينما أبحر في طريقي خلال الحياة بكلمتك، لحمد ومجد اسمك. آمين.
دراسة أخرى:
تثنية ٣٠: ١٩ ” أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ ”
١ صموئيل ٣٢:١٧-٣٧ ” فَقَالَ دَاوُدُ لِشَاوُلَ: «لاَ يَسْقُطْ قَلْبُ أَحَدٍ بِسَبَبِهِ. عَبْدُكَ يَذْهَبُ وَيُحَارِبُ هذَا الْفِلِسْطِينِيَّ». فَقَالَ شَاوُلُ لِدَاوُدَ: «لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَذْهَبَ إِلَى هذَا الْفِلِسْطِينِيِّ لِتُحَارِبَهُ لأَنَّكَ غُلاَمٌ وَهُوَ رَجُلُ حَرْبٍ مُنْذُ صِبَاهُ». فَقَالَ دَاوُدُ لِشَاوُلَ: «كَانَ عَبْدُكَ يَرْعَى لأَبِيهِ غَنَمًا، فَجَاءَ أَسَدٌ مَعَ دُبٍّ وَأَخَذَ شَاةً مِنَ الْقَطِيعِ، فَخَرَجْتُ وَرَاءَهُ وَقَتَلْتُهُ وَأَنْقَذْتُهَا مِنْ فِيهِ، وَلَمَّا قَامَ عَلَيَّ أَمْسَكْتُهُ مِنْ ذَقْنِهِ وَضَرَبْتُهُ فَقَتَلْتُهُ. قَتَلَ عَبْدُكَ الأَسَدَ وَالدُّبَّ جَمِيعًا. وَهذَا الْفِلِسْطِينِيُّ الأَغْلَفُ يَكُونُ كَوَاحِدٍ مِنْهُمَا، لأَنَّهُ قَدْ عَيَّرَ صُفُوفَ الإله الْحَيِّ». وَقَالَ دَاوُدُ: «يَهْوِهْ الَّذِي أَنْقَذَنِي مِنْ يَدِ الأَسَدِ وَمِنْ يَدِ الدُّبِّ هُوَ يُنْقِذُنِي مِنْ يَدِ هذَا الْفِلِسْطِينِيِّ». فَقَالَ شَاوُلُ لِدَاوُدَ: «اذْهَبْ وَلْيَكُنِ يَهْوِهْ مَعَكَ».”
Post Views: 176
No comment yet, add your voice below!