“وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ، عِنْدَ الْإِلَهِ وَالنَّاسِ.”(لوقا ٥٢:٢).
هناك أشخاص لا يتوقعون نتائج جيدة في حياتهم. لقد اعتادوا على المعاناة، والصراع ورؤية الفشل والركود لدرجة أنهم لم يتوقعوا المزيد. إنهم لا يتوقعون أبدًا أن حياتهم يمكن أن تكون أفضل. لم يتعلموا أن يتوقعوا الأشياء الجميلة؛ ولم يتعلموا الاستفادة من نعمة الإله ومجده المتاحين لجميع الذين هم في المسيح يسوع. يخبرنا الشاهد الافتتاحي كيف كان يسوع ينمو في الحكمة، وينمو في القامة، وأيضاً في النعمة عند الإله والناس. ومن الناس ما زادوا إلا في قامتهم دون أن يزدادوا في الحكمة والنعمة. لا تكتفي بالنمو في قامتك فحسب؛ انمو في الحكمة والنعمة. قِر دائمًا: “أنا أتزايد”! نعم! كن على يقين بأن الإله يوفقك. توقع أن يتم توجيه النعمة إليك من الإله والناس. توقع أن تسلك دائمًا في الفرص الإلهية. من الجيد أن نعمل بجد، ولكن تذكر ما يقوله الكتاب : “لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ (مؤهلون ولنا إمكانية كافية) مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئًا كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا (أن نكوِّن أحكاماً شخصية أو نعلن أو نحسب أي شيء كأنه مِن أنفسنا)، بَلْ كِفَايَتُنَا (قوتنا وإمكانيتنا) مِنَ الْإِلَهِ،” (٢ كورنثوس ٥:٣). علاوة على ذلك، لا يقول الكتاب عن أعمال حتى لا يفتخر أحد (أفسس ٢: ٩)؛ ولا يتعلق الأمر بمجهودك الشاق، بل بنعمة الإله. لذلك، كن دائمًا في حالة توقع مع الإله؛ توقع الأشياء الجيدة لأنك ابن الإله، ابن النعمة. نعمته غزيرة بوفرة على حياتك. توقع البركات كل يوم. يقول الكتاب أنه يحملنا بالمميزات كل يوم (مزمور ١٩:٦٨)؛ يفعل ذلك كل يوم. يقول مزمور ٣٣: ٥: “. امْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْ رَحْمَة (خير)ِ يَهْوِهْ.””. لمن الخير؟ إنه لك! لذلك توقع أشياء جيدة كل يوم. اعلن باستمرار عن عمل الإله في حياتك.
أُقِر وأعترف
بأن إيماني حي وفعال، ومستعد دائمًا للاستقبال، وأتوقع دائمًا نتائج جيدة. أنا اسلك في النعمة والفرص الإلهية اليوم. أنا مدرك أن الإله يحب أن يوفقني دائمًا ويُسر أن يفعل الأشياء الجيدة من أجلي. مدرك أنني أسير في بركة إبراهيم. آمين.
دراسة أخرى:
مزمور ١٢:٥ ” لأَنَّكَ أَنْتَ تُبَارِكُ الصِّدِّيقَ (البار) يَا يَهْوِهْ. كَأَنَّهُ بِتُرْسٍ تُحِيطُهُ بِالرِّضَا (الرأفة – النعمة).” أمثال ٤:٣ “فَتَجِدَ نِعْمَةً وَفِطْنَةً صَالِحَةً فِي أَعْيُنِ الإله وَالنَّاسِ.” مزمور ١١:٨٤ ” لأَنَّ يَهْوِهْ، الْإِلَهَ شَمْسٌ وَمِجَنٌّ. يَهْوِهْ يُعْطِي رَحْمَةً وَمَجْدًا. لاَ يَمْنَعُ خَيْرًا عَنِ السَّالِكِينَ بِالْكَمَالِ.”
Post Views: 177
No comment yet, add your voice below!