“كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،” (2بطرس 3:1).. ..
تقول الآية أعلاه أن الله دعانا إلى المجد والفضيلة. وهذا يعني أننا مدعوون إلى حياة السمو، والكرامة السماوية والتميز. مهما كان الوضع الذي تجد نفسك فيه، فإن حياتك هي حياة السمو، والكرامة والتميز. مجداً لله! تقول الترجمة الموسعة إنه “…” يجب ألا يكون هناك المزيد من الدرجة المتوسطة في كل أمور حياتك لأن التميز يعمل بداخلك. يقول الرسول بولس: “وَنُشْهِدُكُمْ لِكَيْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلَهِ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَى مَلَكُوتِهِ وَمَجْدِهِ.” (1تسالونيكي 12:2) . يا لها من حياة قدمها لنا! كيف يمكنك أن تعيش حياة عادية عندما تكون لديك دعوة للمجد والفضيلة؟ لا يهم مدى قتامة الأمور وكآبتها في هذا العالم؛ لا تضطرب، لأن رحلتك في الحياة هي اتجاه واحد فقط: للأعلى وللأمام. أنت لست من هذا العالم! طريقك مختلف. إنه طريق المجد والتميز، والازدهار والنجاح، والسلام والفرح. هللويا!
أُقِر وأعترف
حياتي لمجد الله، وأنا أختبر صلاحه ورحمته اليوم؛ حياتي هي حياة الكرامة، والتميز، والتسبيح، والمجد والشكر للرب في كل الأوقات. هللويا!
دراسة أخرى:
1بطرس 9:2 ” وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.” 2بطرس 3:1 كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ، 2كورنثوس 18:3 ” وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا (نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ (روح الرب)”

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *