“وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الله أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَه الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الله فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ”. (١ يوحنا ٥ : ١١-١٢)
المسيح فيك يعني الحياة الأبدية فيك. الحياة الأبدية هي حياة الله وطبيعته: الحياة الإلهية. لاحظ الأزمنة في الآية الأفتتاحية؛ يقول أن الله “أعطانا الحياة الأبدية”. إنه ليس وعداً. فهو ليس “سوف” يعطينا الحياة الأبدية. لديك تلك الحياة الآن. ونتيجة لذلك يوحنا يقول في آية ١٣ ” كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الله، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الله” (١ يوحنا ٥: ١٣). يريدك الله أن تعرف أنك أكثر من إنسان. لقد حلت حياة الله وطبيعته محل حياتك البشرية. هذه الحياة الإلهية فيك جعلت الشركة والوحدة مع الله ممكنة. أنت لست شخصًا عاديًا بأي حال من الأحوال. تذكَّر كلمات صاحب المزمور في مزمور ٨٢: ٦؛ ” أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ “. يشير الرب يسوع إلى نفس الحقيقة ويكررها في يوحنا ٣٥:١٠ عندما قال: ” إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ الله، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ،”. نحن آلهة، لأن الله ولدنا. نحن ذرية الكلمة: ” مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ الله الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَدِ.” (١ بطرس ١: ٢٣). تقول رسالة يوحنا الأولى ٤: ١٧، ” لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هَذَا الْعَالَم، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا.”
*إقرار إيماني*
المسيح يحيا فيّ! أنا التعبير عن حقه، ونعمته، ومجده، وملكوته، وقوته، وشخصيته! أنا التعبير عن ملئه؛ هو كمالي! لا يهم التحديات التي أواجهها في الحياة؛ هناك قوة – تمكن – تعمل بداخلي لتجاوز الحواجز. كل شيء وأي شيء قد أحتاجه موجود داخلي لأن الأعظم يعيش في. مجداً للإله!
*مزيد من الدراسة:*
*︎ ١ كورنثوس ٣: ١٦* ” أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الله، وَرُّوحُ الله يَسْكُنُ فِيكُمْ؟”
*︎ كولوسي ٢٦:١-٢٧* ” السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الله أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ “. *︎ ١ يوحنا ٤ : ٤* ” أَنْتُمْ مِنَ الله أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ “.
Post Views: 149
No comment yet, add your voice below!