“لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الْإِلَهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ”. (رومية ١٠ : ٩)
عندما نكرز برسالة الخلاص للخطاة، يجب أن نمنحهم الفرصة ليمارسوا إيمانهم ويحصلوا على الخلاص. يجب أن تكون هناك دعوة للعمل. إذا لم نمنحهم فرصة لممارسة إيمانهم بالرسالة، فقد تضيع البذرة المزروعة في قلوبهم؛ يستطيع الشيطان أن يسرقها من قلوبهم (متى ١٣ : ١٨-١٩).
والدليل على أن بذرة كلمة الإله قد ترسخت في قلب شخص ما هو استجابته وعمله بالإيمان. وإلى أن يستجيب الشخص بالإيمان، يمكن القول إنه لم يسمع الكلمة حقًا. عندما تُسمع الكلمة حقًا، فإنها تنتج الإيمان داخل الفرد.
الإيمان يأتي بالخبر (رومية ١٠ : ١٧)؛ والإيمان هو استجابة الروح البشرية لكلمة الإله. لذا فإن الإستجابة مهمة جدًا. إنه نفس الشيء عندما نخدم المرضى. خذ ما فعله بولس في لسترة كمثال. لقد استمع الرجل الذي كان مقعدًا منذ ولادته باهتمام شديد إلى تعاليم بولس. يقول الكتاب أن بولس رأى أن الرجل لديه إيمان ليُشفى، فنظر إليه، ثم أمره: “قم على رجليك منتصباً!” قفز الرجل على قدميه ومشى. شُفي بمجد!
في خدمة الناس، سواء كانوا خاطئين، أو مرضى، أو مظلومين أو مكتئبين، يجب أن نقدم تعليمات واضحة لتفعيل إيمانهم. لا تبشر بالكلمة فقط وتتركهم يتساءلون عما يجب فعله بعد ذلك؛ لا تدعهم يمروا بذلك بل دعهم يتصرفون بإيمانهم بناءً على الكلمات التي تلقوها.
حتى الآن، أثناء قراءتك لهذا، إذا لم تكن قد ولدت ثانيةً أبدًا، فانتقل إلى “صلاة الخلاص” صلي تلك الصلاة، وأنت تعنيها من كل قلبك وعلى الفور، سوف تخلص، وتنتقل إلى مملكة الإله. هللويا!
الصلاة
أبويا الغالي، كلمتك هي الحياة بالنسبة لي، وعندما أسمع كلمتك وأستقبلها، فأنا مدفوع للاستجابة، لأنني عاملاً بالكلمة. يسود إيماني عندما اسلك في وعي بكل ما تم من أجلي بموت يسوع المسيح، ودفنه، وقيامته وصعوده، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
يعقوب ١ : ٢٢
” وَلكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ.”
يعقوب ٢ : ١٧
” هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ.”
أعمال ١٤ : ٨ – ١٠
” وَكَانَ يَجْلِسُ فِي لِسْتْرَةَ رَجُلٌ عَاجِزُ الرِّجْلَيْنِ مُقْعَدٌ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ، وَلَمْ يَمْشِ قَطُّ. هذَا كَانَ يَسْمَعُ بُولُسَ يَتَكَلَّمُ، فَشَخَصَ إِلَيْهِ، وَإِذْ رَأَى (لاحظ) أَنَّ لَهُ إِيمَانًا لِيُشْفَى، قَالَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «قُمْ عَلَى رِجْلَيْكَ مُنْتَصِبًا!». فَوَثَبَ (الرجل الأعرج) وَصَارَ يَمْشِي.”
No comment yet, add your voice below!