“إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقةاو مخلوق) (كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تماماً) “. (٢ كورنثوس ١٧:٥).
في الواقع، الترجمة اليونانية للآية أعلاه تقول: “إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ (المسيا) فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) (كائن حي) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الأمور القديمة) (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا (تماماً” وهذا لا يشير فقط إلى الحياة الجديدة التي بدأت للتو، ولكنه يشير أيضًا إلى نوع جديد. وهذا يعني أن الذي ولد ثانية هو نوع جديد من الإنسان، نوع جديد.
أنت لست مجرد شخص جديد من نفس النوع؛ بل أنت من النوع الذي لم يكن موجودًا من قبل. أنت نوع جديد من سلالة إنسان جديد . هللويا! الرب يسوع هو الأول بين هذه الفئة الخاصة من شركاء النوع الإلهي. إنه آدم الأخير، وعندما تدرس ١ كورنثوس ٤٥:١٥-٤٩، يُعلمنا الكتاب أننا جميعاً قد وُلِدنا على شبه آدم الأخير (أو الإنسان الثاني -الآية ٤٧).
يقول الكتاب “… حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟” ش(رومية ٤:٦). لقد نلت جدة الحياة وهي الحياة الإلهية. هذا هو ملخص رسالة من هو المسيحي. على الرغم من أن جسدك المادي يظل كما هو، إلا أن روحك، الذي هو أنت الحقيقي، مولود من جديد بالحياة الإلهية.
هذه الحياة الجديدة أعلى جودة من الحياة البشرية لأنها حياة أبدية. هذا النوع الجديد من البشر لا يخضع للشيطان، ولا يحتاج إلى الخلاص من أي اضطهاد. لا يمكنه أن يُضطهد! هذا العالم لم ير نوعنا من قبل. لهذا السبب لا يمكنهم معرفة من نحن حقًا.
إنه يذكرني بما قاله يسوع في يوحنا ٨:٣ عن المولود من جديد: ” اَلرِّيحُ تَهُبُّ حَيْثُ تَشَاءُ، وَتَسْمَعُ صَوْتَهَا، لكِنَّكَ لاَ تَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ تَأْتِي وَلاَ إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ. هكَذَا كُلُّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الرُّوحِ».” نحن شركاء الطبيعة الإلهية – رفاق النوع الإلهي (بطرس الثانية ٤:١)؛ مولود من الإله، مولود بالحياة الأبدية، لنملك ونسود في هذه الحياة. اسلك هذا الحق واسلك بهذا الوعي.
أُقِر وأعترف
أنا خليقة جديدة؛ لديّ نوع خاص من الحياة، يختلف في النوع والجودة عن حياة الإنسان، أو الحيوان، أو النبات؛ إنها حياة الإله! أنا أعيش فوق إبليس وأعوانه، وفوق أساسات هذا العالم. أنا مولود من الإله، مولود بالحياة الأبدية، لأحكم وأملك في هذه الحياة! مجداً للإله!
دراسة أخرى:
رومية ٤:٦
” فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟”
غلاطية ٢٠:٢
” مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الْإِلَهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.”
أفسس ١٠:٢
” لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقاً) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (أن نحيا الحياة الصالحة التي أعدها مسبقاً وهيئها لنا لكي نحياها).”
No comment yet, add your voice below!