“فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الْلَهِ. اهْتَمُّوا (انشغلوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي الْلَهِ. “(كولوسي 1:3-3).

يساعدنا الشاهد الافتتاحي على رسم صورة للحياة التي لدينا الآن في المسيح. إنها حياة القيامة. وتذكر، أنه عندما مات على الصليب، مُتنا معه. ُدفنا معه، وعندما أقامه الله أقامنا معه.

إن الحياة البشرية التي كانت لديك عندما ولدت من والديك قد ماتت؛ لديك حياة جديدة الآن – المسيح! المسيح هو حياتك. هللويا!
يقول الكتاب : “مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ(الذي هو ) حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ فِي الْمَجْدِ.”
(كولوسي 4:3).

هذا أمر مذهل. هذا يعني أنك لست شخصًا عاديًا. كيف يمكن أن تمرض والمسيح هو حياتك؟ كيف يمكن أن يكون هناك أي خطأ في كبدك، أو قلبك، أو كليتك عندما يعيش المسيح فيك؟ كيف يمكن أن تفشل، أو تنهزم، أو تتصرف بحماقة عندما يقويك المسيح من الداخل وترشدك حكمته؟

دائماً وبشكل متكرر، أعلن بجرأة: “المسيح هو حياتي!” المسيح فيك هو سر للعالم، ولكنه جوهر الحياة المسيحية ومجدها. السر كان مخفياً منذ الدهور والأجيال، أما الآن فقد ظهر: “السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ.”(كولوسي 26:1-27).

جوهر(خلاصة وركيزة ) المسيح فيك هو أن المسيح هو حياتك. أنت لست خاضعًا لأساسيات (مبادئ وقواعد ) هذا العالم وقيوده( حدوده )؛ لديك حياة المسيح، الطبيعة الإلهية. مبارك الله!

أُقِر واعترف
أنا لا أخضع لأساسيات هذا العالم وقيوده، لأنني أعيش في المسيح والمسيح هو حياتي. إنه موجود في كل ذرة من كياني، في كل عظمة من جسدي، وفي كل خلية من دمي! أنا أملك وأحكم على الظروف باسمه، محميًا من كل شر وأذى لأنني جالس مع المسيح في الأجواء السماوية. هللويا!
 
دراسة أخرى:

غلاطية 20:2 ” مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ، إِيمَانِ ابْنِ الْلَهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي.”
 
1يوحنا 4:4
” أَنْتُمْ مِنَ الْلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.”
 
1يوحنا 11:5-12
” وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ.”

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *