“… كَمَا قَسَمَ الْإِلَهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَارًا (ذات المقدار عينه من الإيمان) مِنَ الإِيمَانِ “. (رومية ٣:١٢) (RAB)
لاحظ ما يقوله الشاهد الافتتاحي: لقد أعطى الإله لكل إنسان مقداراً(ذات المقدار ) من الإيمان. لقد فعل ذلك بالفعل. هذا يعني أن كل واحد منا قد أُعطي نفس القدر من الإيمان عندما نلنا الإنجيل.
بحسبما قال الرب يسوع، بأصغر ذرة إيمان، يمكنك أن تفعل المستحيل: “… فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ ” (متى ٢٠:١٧). ولكن ما هو الإيمان؟ كيف يعرف الكتاب الإيمان؟
الجواب في في عبرانيين ١:١١ يقول؛ ” وأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.”
وفي الترجمة الكلاسيكية الموسعة ” الآن الإيمان هو اليقين (التأكيد، سند الملكية) للأشياء [التي] نرجوها، كونه إثبات الأشياء [نحن] لا نراها … ”
كيف يأتي الإيمان؟ وذلك من خلال الكلمة: “إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ (بسماع الكلمة)، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ (ريما) الْإِلَهِ (اي كلمة الاله المنطوقة بفمك )” (رومية ١٧:١٠). (RAB)
لا يريدك الرب أن تظل على مستوى الإيمان الصغير؛ فهو يريد أن ينمو إيمانك ويكون قويًا. تخبرنا رسالة رومية ١٠: ١٧ أن الإيمان يأتي بالخبر (بالسماع )، والخبر (السماع )بكلمة الإله. التأكيد هو على “السمع”، أي القصف المستمر لروحك بكلمة الإله. لكن الطريقة لبناء إيمانك قويًا وجعله فعالًا هي بممارسته؛ والذي هو، التصرف بناء على الكلمة.
سيكون إيمانك ضعيفًا إذا لم تمارسه(تقم بممارسة الايمان ). ان ضعف الإيمان يجعل الناس يتزحزحون، فيسيطر عليهم الخوف، فينهزمون أمام ضيقات الحياة. ومع ذلك، فإن علاج ضعف الإيمان هو تفعيل الكلمة؛ التصرف بناءً على الكلمة.
يقول الكتاب عن إبراهيم: ” وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ(عدم تصديق) (في شك وحذر) ارْتَابَ(تشكك) فِي وَعْدِ الْإِلَهِ، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا لِلْإِلَهِ ” (رومية ٢٠:٤) (RAB). ابن (قم ببناء )إيمانك بقوة باستخدامه حتى في أمور الحياة التي تبدو صغيرة أو بسيطة. مارس إيمانك في كل وقت. تصرف بناءً على الكلمة، وابني إيمانك بقوة.
الصلاة
أبويا الغالي، أشكرك على كلمتك التي تبني إيماني وتجعلني أرى ما لايرى وأفعل المستحيل. بالإيمان في الكلمة، أستفيد بوعي(بادراك ) من ميراثي في المسيح، وأسلك في ملء بركات الإنجيل، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ عبرانيين ١١ : ١-٣
” وأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى ( “وأما الإيمان فهو جوهر او مادة او خلاصة الاشياء المرجوة )،وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى. فَإِنَّهُ فِي هذَا شُهِدَ لِلْقُدَمَاءِ. بِالإِيمَانِ نَفْهَمُ أَنَّ الْعَالَمِينَ أُتْقِنَتْ (تشكلت) بِكَلِمَةِ الْإِلَهِ(ريما = الكلمة المنطوقة بفمك )، حَتَّى لَمْ يَتَكَوَّنْ مَا يُرَى مِمَّا هُوَ ظَاهِرٌ “. (RAB)
▪︎ عبرانيين ١١ : ٦
” وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ(يستحيل ) إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى الْإِلَهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي (يكافئ )الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ “.
▪︎ عبرانيين ١٠ : ٣٨-٣٩
” أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا، وَإِنِ ارْتَدَّ لاَ تُسَرُّ بِهِ نَفْسِي». وَأَمَّا نَحْنُ فَلَسْنَا مِنَ الارْتِدَادِ لِلْهَلاَكِ، بَلْ مِنَ الإِيمَانِ لاقْتِنَاءِ (لخلاص) النَّفْسِ “. (RAB)
No comment yet, add your voice below!