“أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَإِلَهٌ رَحِيمٌ(حنان و عطوف) وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الروح وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَالْحَقِّ.”(مزمور 15:86).
لاحظ أن الكتاب لم يقل أن الله لديه رحمة، وهو أمر رائع أيضًا، لكنه يقول أن الله كثير التحنن و العطف . ما هو التحنن و العطف؟تعني الاعتراف بمعاناة شخص آخر أو إدراكها مع الرغبة في تخفيف تلك المعاناة. وهذا ما يجعلها مختلفة عن الرحمة . الت مع شخص ما يعني الإشفاق على شخص ما في معاناته أو ألمه. هذا لا يعني أن المتعاطف سيفعل أو قادر على فعل أي شيء حيال معاناة الشخص.
تختلف الرحمة أيضًا عن التعاطف، التي تظهر بشكل خاص تجاه المذنب أو لشخص لديك الحق أو القدرة على معاقبته. لكن الرحمة لديها رغبة قوية في إزالة الألم. إذا لم تكن هناك رغبة في إزالة المعاناة، فهذا ليس رحمة.
لذلك، عندما يقول الكتاب أن الله كثير الرحمة، فهذا يعني أنه ينظر إليك ويدرك ما قد تمر به برغبة في تغيير الوضع. هللويا!
يقول الكتاب المقدس أن لدينا رئيس كهنة يعين بضعفاتنا
(عبرانيين 4: 15).
يقول مزمور 8:145 ” الرب حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ، طَوِيلُ الروح وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ.”الله مملوء بالرحمة. إنه ليس غاضبًا منك أبدًا. بل هو دائمًا يتحرك برغبة في أن يباركك ويساعدك ويغير وضعك.
أُقِر وأعترف
أيها الآب إنك رؤوف وحنان، وكثير الرحمة والحق. شكرًا لك، لأن رحمتك لا تعرف حدودًا، وأنا ممتن لحبك ورعايتك التي لا تتزعزع. نفس تلك الرحمة تشتعل بداخلي عندما ادرك معاناة الآخرين؛ أنا اتحرك برغبة شديدة في تخفيف آلامهم وإحداث تغيير إيجابي في حياتهم، من خلال الكلمة وبواسطة روحك، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
مزمور 38:78 ” أَمَّا هُوَ فَرَؤُوفٌ، يَغْفِرُ الإِثْمَ وَلاَ يُهْلِكُ. وَكَثِيرًا مَا رَدَّ غَضَبَهُ، وَلَمْ يُشْعِلْ كُلَّ سَخَطِهِ.”
مزمور 4:111 ” صَنَعَ ذِكْرًا لِعَجَائِبِهِ. حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ هُوَ الرب.”
متى 36:9 ” وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ تَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ، إِذْ كَانُوا مُنْزَعِجِينَ وَمُنْطَرِحِينَ كَغَنَمٍ لاَ رَاعِيَ لَهَا.”
كولوسي 12:3 ” فَالْبَسُوا كَمُخْتَارِي الْلَهِ الْقِدِّيسِينَ الْمَحْبُوبِينَ أَحْشَاءَ رَأْفَاتٍ، وَلُطْفًا، وَتَوَاضُعًا، وَوَدَاعَةً، وَطُولَ أَنَاةٍ،”
No comment yet, add your voice below!