“لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الْإِلَهَ، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ “. (١ كورنثوس ٢:١٤)

تذكَّر ما ورد في أعمال الرسل ١٠ عن خدمة بطرس في بيت كرنيليوس. يقول الكتاب، “فَبَيْنَمَا بُطْرُسُ يَتَكَلَّمُ بِهذِهِ الأُمُورِ (ريما) حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ كَانُوا يَسْمَعُونَ الْكَلِمَةَ. فَانْدَهَشَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ مِنْ أَهْلِ الْخِتَانِ، كُلُّ مَنْ جَاءَ مَعَ بُطْرُسَ، لأَنَّ مَوْهِبَةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ قَدِ انْسَكَبَتْ عَلَى الأُمَمِ أَيْضًا. لأَنَّهُمْ كَانُوا يَسْمَعُونَهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ وَيُعَظِّمُونَ الْإِلَهَ ” (أعمال ١٠: ٤٤-٤٦). (RAB)

لاحظ الجزء الأخير؛ كان الناس يسبحون – يمجدون الإله ويعظمونه – بينما كانوا يتكلمون بألسنة أخرى. عندما تسبح الرب من روحك هكذا، يظهر مجده فيك. يقول في أعمال ٢٥:١٦ أن بولس وسيلا، في السجن، كانا يصليان ويسبحان الإله، وبينما هما يفعلان ذلك، حدثت معجزة في السجن؛ تم إطلاق سراحهم بشكل فوق طبيعي.

بالإضافة إلى ذلك، بينما تصلي بألسنة أخرى، إلى جانب التسبيح أو الإعلان النبوي، يمكن أيضًا أن تخرج بعض هذه الألسنة من خلال روحك كتشفع. هذا يعني أنك في مثل هذه اللحظات، تصلي بالروح من أجل شخص ما أو مجموعة ما؛ يمكن أن يكون بلدك، مدينتك، أو الكنيسة.

في كثير من الأحيان، يمكن أن يتحول الأمر من التكلم بألسنة إلى تنهدات وأنات عميقة؛ ولا يمكنك أن تشرحها، إلا أن الروح القدس يفسر لك في ذهنك ما هي الصلاة. كل هذا وأكثر يمكن أن يحدث عندما تصلي بألسنة. مجداً للإله!

صلاة
أبويا الغالي، أمجّد عظمتك، لأنك وحدك تستحق كل عبادة. نعمتك ليس لها حدود، ورحمتك ليس لها نهاية. حبك لا يقاس، وعطفك يفوق الفهم. أشكرك يا رب، لأن سلامك، وتقدمك، وازدهارك يسود في أمم العالم، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
▪️︎ ١ كورنثوس ١٤ : ٢ – ٤
 ” لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ الْإِلَهَ، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ. وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ، فَيُكَلِّمُ النَّاسَ بِبُنْيَانٍ وَوَعْظٍ وَتَسْلِيَةٍ (تعزية وراحة). مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ، وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيَبْنِي الْكَنِيسَةَ “. (RAB)

▪️︎ ١ كورنثوس ١٤ : ١٤ – ١٥
” لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ. فَمَا هُوَ إِذًا؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ (الفهم) أَيْضًا. أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضًا “. (RAB)

☆ خطة قراءة كتابية لمدة عام
يعقوب ١ ؛ حزقيال ١٧-١٩

☆ خطة قراءة كتابية لمدة عامين
يوحنا ٤٢:١٢ – ٥٠ ؛ ١ أخبار الأيام ١٨

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *