” أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ، وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ ” (مزمور ٢٠:١٠٧).
في معظم الأحيان، يصاب الناس بالمرض عندما تهاجم قوة خارجية أجسادهم. يمكن أن يكون فيروساً أو جراثيم، وهي “روح المرض”. تشير عبارة “روح المرض” إلى أي شيء.. بدءاً من الكيانات الصغيرة جداً وحتى الكائنات الروحية الكبيرة؛ إنهم يعملون على حد سواء، لكنهم ليسوا جزءاً من جسمك. إنها جميعها قوى خارجية يمكن أن تأتي ضدك لتهاجم جسدك. سواء كانت قوة بكتيرية أو فيروسية، أو قوة شيطانية، يجب عليك التعامل مع الثلاثة جميعاً بنفس الطريقة. عليك صدهم؛ وإلا، فإنها سوف تسبب الضرر. لا يجب أن تكون ضحية أبداً. قال يسوع(عن المسيحيين )، “… وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئاً مُمِيتاً لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ» ” (مرقس ١٨:١٦). صَدق كلام يسوع! بمجرد ظهور أي عرض، فهذا هو الوقت المناسب للتعامل معه بالكلمة. إذا لم تتصرف بشكل جذري كما ينبغي، فقد يصبح الألم مؤلماً للغاية بحيث يصعب عليك الصلاة. هدف إبليس هو أن تصبح أضعف فأضعف، حتى تصبح أضعف من أن تصلي أو تصنع اي اعتراف(تتكلم باي اعتراف ايمان ). عليك أن تتصرف بينما لا يزال بإمكانك ذلك! يوضح لنا الكتاب عن بعض الأشخاص الذين يفقدون شهيتهم لأي طعام بسبب المرض (مزمور ١٠٧: ١٧-١٨). عندما يمرض الناس، يصعب عليهم تناول الطعام، ونتيجة لذلك، يصبحون أضعف وأضعف تجاه الموت. لا تنتظر حتى تضعف لتصلي. ضع إيمانك في العمل(اجعل ايمانك يعمل ) . تأمل في كلمة الإله. كلمة الإله هي دواء لجسدك المادي (أمثال ٢٢:٤). فلا عجب أن الآية الافتتاحية تقول: “أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ، وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ “. لم يرسل المخدرات(العقاقير )؛ بل أرسل كلمته، لأن كلمته تنتج الشفاء والصحة للمرضى. بغض النظر عن مدى خطورة المرض، فقط استمر في التأمل في الكلمة. استمر في الإقرار (التأكيد )بشفاءك وصحتك، وقبل مرور وقت طويل، سيطرد المرض وستخرج منتصراً!
أُقِر وأعترف
أنا أرفض أن أكون مريضاً! روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكن في وهذا الروح أحيا جسدي. لذلك لا أعطي مكاناً للمرض، أو السقم أو العجز (الضعف ) في جسدي! بكلمة الإله على شفتي، أطرد فساد وسلبيات هذا العالم وتأثيراته الفاسدة. هللويا!
دراسة أخرى:
︎ إشعياء ٣٣ : ٢٤ ” وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ: «أَنَا مَرِضْتُ». الشَّعْبُ السَّاكِنُ فِيهَا مَغْفُورُ الإِثْمِ “.
︎ ٣يوحنا ١ : ٢ ” أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحاً وَصَحِيحاً، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ “.
︎ أمثال ٤ : ٢٠-٢٢ ” يَا ابْنِي، أَصْغِ إِلَى كَلاَمِي. أَمِلْ أُذُنَكَ إِلَى أَقْوَالِي. لاَ تَبْرَحْ عَنْ عَيْنَيْكَ. اِحْفَظْهَا فِي وَسَطِ قَلْبِكَ. لأَنَّهَا هِيَ حَيَاةٌ لِلَّذِينَ يَجِدُونَهَا، وَدَوَاءٌ لِكُلِّ الْجَسَدِ “.
︎ رومية ٨ : ١٠-١١ ” وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِناً فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضاً بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ “.
No comment yet, add your voice below!