“لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ حُب الْمَالِ. كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّهُ قَالَ: «لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ»، حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: «الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟»” (عبرانيين ١٣ : ٥ – ٦).

الآية الافتتاحية ثاقبة للفكر. إنها تكشف عن مبدأ عميق في الجزء الختامي من الآية السادسة. من خلال فهم هذا المبدأ، فإنك تحمل مفتاح الإمكانيات المذهلة: “… لأَنَّهُ قَالَ… حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ….” بمعنى آخر، أعطانا الإله كلمته – قال ما قاله – حتى نتمكن من الاستجابة بجرأة بالاتفاق معه. استجابتك للإله، لكلمته، هي حيث تكون البركة. دعونا نقرأها مرة أخرى، ” لأَنَّهُ قَالَ: «لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ»، حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: «الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟»”(عبرانيين ٥:١٣-٦).

لاحظ أنه لم يقل: “قال لنقول سراً” ؛ لا! أنت. عليك بجرأة الإقرار بكلمته. الإيمان هو إقرار ما قاله بجرأة! في هذا السياق، تعلن أن “الرب يعينني الآن؛ لقد قال: “لا أترككم عاجزين”، لذلك السماء تساعدني؛ لقد ساعدتني من فوق! عندما تستجيب بهذه الطريقة على أساس ما قاله، فسوف تفوز دائماً. على سبيل المثال، قال يسوع في متى ٢٨: ٢٠، ” … وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ (نهاية العالم)». آمِينَ.” لذلك أعلن بجرأة أن الرب معي؛ لذلك لا أخاف، بل اسلك في النعمة، والغلبة والسيادة دائمًا وفي كل شيء. وحتى الآن، أطلق الكلمات على أساس ما قاله الإله.

أعلن،

“أنا لي كل اكتفاء” (٢ كورنثوس ٩: ٨). لدي كل ما هو للحياة والتقوى (٢ بطرس ٣:١).

كل آلة صورت ضدي لا تنجح، وأستطيع أن أفعل كل شيء في المسيح الذي يقويني. آمين.

مثل هذه الإعلانات تنشط سيادتك وتضعك فوق قوى هذا العالم.

صلاة

لدي السيادة على الظروف والمحن. أنا جالس مع المسيح؛

لذلك أنا أتكلم بسلطانه. أنا بصحة جيدة، وقوي، ومزدهر؛

كل ما يخصني يزدهر للغاية! تتضاعف نعمة الإله للنمو والتوسع في حياتي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪️︎ مرقس ١١ : ٢٣ ” لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ !وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه) “. (RAB)

▪️︎ ٢ كورنثوس ٤ : ١٣ ” فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: «آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا “. ▪️︎ رومية ١٠ : ٨ – ١٠ ” لكِنْ مَاذَا يَقُولُ؟ «اَلْكَلِمَةُ (ريما) قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ» أَيْ كَلِمَةُ (ريما) الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا: لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الْإِلَهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص) “. (RAB)

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *