“إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا ” (٢ كورنثوس ١٧:٥). (RAB).

المخلوق الجديد في الشاهد الافتتاحي هو نوع جديد من الإنسان؛ لغزاً للعالم. إنه حلم الآب. كونك ولدت ثانية، فأنت لست مثل أي شيء شهده العالم من قبل. أنت أول وأفضل كل ما خلقه الإله (يعقوب ١٨:١). الإنسان الجديد في المسيح هو بالدرجة الأولى؛ متفوق على إبليس. الإنسان الجديد في المسيح هو هيكل الروح القدس. يقول في ١ كورنثوس ١٦:٣، ” أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ الْإِلَهِ، وَرُّوحُ الْإِلَهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟” الآن بعد أن حل الروح القدس فيك، لم يعد جسدك المادي عرضة للانحلال، والانحطاط والتأثيرات المفسدة لهذا العالم. الموت، والمرض، والسقم وكل شيء من الظلمة لا يمكن، ولا ينبغي أن يسود في جسدك المادي، لأن حياتك البشرية قد حلت محلها الحياة الإلهية. أنت تعيش الآن بالروح، وليس بالدم: “وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ الْإِلَهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ، بَلْ مِنَ الْإِلَهِ ” (يوحنا ١٢:١-١٣). هذه هي الحياة المدهشة للإنسان الجديد في المسيح! يقول في ٢ كورنثوس ١٦:٦، “… فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ الْإِلَهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ الْإِلَهُ: «إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ…”

لقد تحقق حلم الإله منذ تأسيس العالم في الإنسان الجديد في المسيح. إن السر الذي كان مخفياً منذ الدهور والأجيال قد ظهر الآن وتم فينا. وهذا السر هو المسيح فيكم رجاء المجد (كولوسي ٢٦:١-٢٧). هللويا!

ماذا يعني هذا بالنسبة لك حتى الآن؟ وهذا يعني أنه يجب عليك أن تسلك في ملء بركات إنجيل المسيح.

لقد نلت ملء بركة الإله عندما قبلت المسيح.

أُقِر وأعترف

خالق كل الأشياء يحيا فيّ في ملئه؛ أنا حامل ومشارك في حياته ومجده. أنا مدرك لطبيعتي الإلهية وميراثي، وأظهر حياة المسيح في داخلي لعالمي بقوة الروح، للتأثير على جميع الناس في البر، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪︎ أفسس ٤ : ٢٠-٢٤ ” وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَمْ تَتَعَلَّمُوا الْمَسِيحَ هكَذَا، إِنْ كُنْتُمْ قَدْ سَمِعْتُمُوهُ وَعُلِّمْتُمْ فِيهِ كَمَا هُوَ حَقٌّ فِي يَسُوعَ، أَنْ تَخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السَّابِقِ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ الْغُرُورِ، وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الْإِلَهِ (أي على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية) “. (RAB) ▪︎١ يوحنا ٤ : ٤ ” أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ “.

▪︎ كولوسي ٣ : ٨-١٠ ” وَأَمَّا الآنَ فَاطْرَحُوا عَنْكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا الْكُلَّ: الْغَضَبَ، السَّخَطَ، الْخُبْثَ، التَّجْدِيفَ، الْكَلاَمَ الْقَبِيحَ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ. لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *