
(كلمتك) *” لِيَبْتَهِجِ الأَتْقِيَاءُ بِمَجْدٍ. لِيُرَنِّمُوا عَلَى مَضَاجِعِهِمْ. تَنْوِيهَاتُ (الحمد العالي) الْلَهِ فِي أَفْوَاهِهِمْ، وَسَيْفٌ ذُو حَدَّيْنِ فِي يَدِهِمْ “.* (مزمور ٥:١٤٩-٦)
تحث الآية ٥ من المزمور القديسين أن يفرحوا بالمجد ويترنموا على مضاجعهم. وتقول الآية ٦؛ ” تَنْوِيهَاتُ (الحمد العالي) الْلَهِ فِي أَفْوَاهِهِمْ، وَسَيْفٌ ذُو حَدَّيْنِ فِي يَدِهِمْ”. هذه نبوة من العهد القديم، وعليك أن تفهم أن إعلان كنيسة العهد الجديد كان مخفياً عن أنبياء العهد القديم. وهكذا، عندما يتحدث المقطع عن “سيف ذو حدين في أيديهم”، فهو يعكس وجهة نظرهم المبنية على تصورهم للملكوت. لكن، يحدث تحول مذهل في العهد الجديد: السيف ذو الحدين ليس في اليد؛ بل هو في أفواهنا. في حديثه عن يسوع، يكتب الرسول يوحنا: “وَرِجْلاَهُ شِبْهُ النُّحَاسِ النَّقِيِّ، كَأَنَّهُمَا مَحْمِيَّتَانِ فِي أَتُونٍ. وَصَوْتُهُ كَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ. وَمَعَهُ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى سَبْعَةُ كَوَاكِبَ، وَسَيْفٌ مَاضٍ ذُو حَدَّيْنِ يَخْرُجُ مِنْ فَمِهِ، وَوَجْهُهُ كَالشَّمْسِ وَهِيَ تُضِيءُ فِي قُوَّتِهَا “. (رؤيا ١: ١٥-١٦) لاحظ أنه يقول أن هذا السيف ذو الحدين خرج من فمه وليس من يده. نحن لا نقاتل بالسيف في أيدينا؛ السيف في فمنا. مرة أخرى، في رؤيا ١٩: ١٤، يقول الكتاب ، ” وَالأَجْنَادُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ كَانُوا يَتْبَعُونَهُ عَلَى خَيْلٍ بِيضٍ، لاَبِسِينَ بَزّاً أَبْيَضَ وَنَقِيّاً “. ويقول في العدد ٢١: ” وَالْبَاقُونَ قُتِلُوا بِسَيْفِ الْجَالِسِ عَلَى الْفَرَسِ الْخَارِجِ مِنْ فَمِهِ، وَجَمِيعُ الطُّيُورِ شَبِعَتْ مِنْ لُحُومِهِمْ” (رؤيا ٢١:١٩). هذا السيف هو كلمة الْلَه النبوية في فمك. هذا هو سلاحنا الحربي اليوم في الملكوت. يقول في إرميا ٥١ : ٢٠، ” أَنْتَ لِي فَأْسٌ وَأَدَوَاتُ حَرْبٍ، فَأَسْحَقُ بِكَ الأُمَمَ، وَأُهْلِكُ بِكَ الْمَمَالِكَ “، بالكلمة على شفاهنا، نشل العدو بالكامل، نشل جميع أعمال إبليس في كل مكان. مبارك الْلَهِ!
*لنصلي*
أبي الغالي، أشكرك على إعلان كلمتك وبركات العهد الجديد. بالسيف الذي في فمي أتكلم بالبر في الأمم. أعلن أن كل من يرعى أو يروج للعنف والعداء ضد الكنيسة، بأي صفة كانت، سراً أو علناً، فهو بلا ثمر. مجداً لْلَهِ!
*مزيد من الدراسة* *
︎ أفسس ٦ : ١٧* ” وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ (ريما) الْلَهِ “. *
︎ جامعة ٨ : ٤* ” حَيْثُ تَكُونُ كَلِمَةُ الْمَلِكِ فَهُنَاكَ سُلْطَانٌ. وَمَنْ يَقُولُ لَهُ: «مَاذَا تَفْعَلُ؟»”. *
︎عبرانيين ٤: ١٢* ” لأَنَّ كَلِمَةَ الْلَهِ حَيَّةٌ (سريعةٌ) وَفَعَّالَةٌ (قوية) وَأَمْضَى (أكثر حدة) مِنْ كُلِّ (أي) سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ (الخط الفاصل) النَّفْسِ (نسمة الحياة) وَالرُّوحِ (الخالدة) (مخترقة حتى إلى الحد الفاصل بين ما هو لِلرُّوحِ وما هو للنفس) وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ (أعمق الأجزاء في طبيعتنا)، وَمُمَيِّزَةٌ (تعرض وتُحلل وتحكم على) أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ (نواياه) (أهدافه) “.
No comment yet, add your voice below!