“اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ (سُلطان) اللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ “. (أمثال ٢١:١٨) (RAB)
كمسيحي، لا تتكلم عن الموت أبداً. تكلم بالحياة فقط. كلماتك تحكم حياتك؛ إنهم يتحكمون في مستقبلك. ما أنت عليه اليوم، وما أصبحت عليه، هو نتيجة لكلماتك. لهذا السبب يجب عليك تدريب نفسك على التكلم بشكل صحيح.
يقول في سفر الأمثال ٦: ١-٢، “يَا ابْنِي، احْفَظْ كَلاَمِي وَاذْخَرْ وَصَايَايَ عِنْدَكَ. احْفَظْ وَصَايَايَ فَتَحْيَا، وَشَرِيعَتِي كَحَدَقَةِ عَيْنِكَ”. أولئك الذين وجدوا أنفسهم في مواقف محفوفة بالمخاطر يقعون في شرك أو يتم أسرهم، أو تقييدهم بكلماتهم. إقراراتنا تحكم حياتنا. إنها تؤثر علينا. لذا، عندما يتعلق الأمر بالكلمات، لا تقل أبداً أي شيء يتعارض مع كلمة الإله المتعلقة بحياتك. على سبيل المثال، لا تقل أبداً مازحاً شيئاً ضد جسدك أو حياتك، لأنك ستحصل على ما تقوله (مرقس ٢٣:١١).
إذا تكلمت عن الموت، فسوف يكون لديك الموت! ومن ناحية أخرى، إذا كنت تتحدث عن الصحة، والوفرة، والقوة والشجاعة والحياة، فهذا ما ستحصل عليه! بنفس الطريقة التي يمكنك بها بناء حياتك بكلماتك، هي ذات الطريقة التي يمكنك بها تدمير أعمالك بفمك. يقول الكتاب: “مِنْ ثَمَرِ فَمِ الإِنْسَانِ يَشْبَعُ بَطْنُهُ، مِنْ غَلَّةِ شَفَتَيْهِ يَشْبَعُ. اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ (سُلطان) اللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ”. (أمثال ٢٠:١١٨-٢١). (RAB) عندما يقول: “يشبع بطن الإنسان من ثمرة فمه” فهو يشير إلى الكلمات! ولاحظ أيضاً أنه يقول: “ومن غلة شفتيه يشبع…”؛
وهذا يشير إلى كلمات الحكمة التي تتدفق من فمك. تكلم بالحياة على مادياتك، أو منزلك، أو أطفالك، أو عملك أو وظيفتك؛ تكلم بالبر لأمتك والسلام في حدودها. تذكر دائماً أن كلماتك مشبعة بالطاقة الإلهية لخلق حقائق جديدة ومجيدة، وتحول الظروف، وتغيير المواقف لتتوافق مع إمدادات الإله، وخططه، وهدفه لك في المسيح.
الصلاة
أبويا الغالي، أشكرك لأنك أظهرت لي الطريق إلى حياة النصرة المستمرة، من خلال اعترافاتي المليئة بالإيمان، وفقاً لكلمتك! لن أشعر بالإحباط أو الخضوع أبداً لمبادئ هذا العالم المعيقة، لأن كلمة الإله على شفتي هي الإله المتكلم. أنا أحكم بغلبة على كل سلبيات الحياة، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
︎ رومية ١٠ : ٩-١٠ ” لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الْإِلَهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص) “. (RAB) ︎ مرقس ١١ : ٢٢-٢٣ ” فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بالْإِلَهِ (إيمان الإلهِ). لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ !وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه) “. (RAB)
No comment yet, add your voice below!