” مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ حُبِّ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ (النبذ أو الموت بسبب عدم قبولنا) أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ (التهديد بالموت بأي وسيلة)؟ … وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (المسيح) أَحَبَّنَا (حتى إنه مات من أجلنا) “. (رومية ٨ : ٣٥-٣٧) (RAB)
من الممكن أن تواجه تجارب وتحديات، من التضخم إلى الركود الاقتصادي، والقضايا الصحية، والمشاكل العائلية، وما إلى ذلك. لكن الخبر السار هو أنه لا يهم نوع أو كم التحديات التي تواجهها أو ما هو وضع بلدك؛ تقول الكلمة، في كل هذه الأشياء يعظم انتصارنا بالمسيح. يجب أن يمنحك هذا الراحة، والسلام والفرح. بمعرفتنا أننا سنواجه تحديات في هذا العالم، أكد لنا الرب يسوع النصرة عندما قال يوحنا ٣٣:١٦ “… وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ» “. تكثر المواقف العصيبة في كل المجتمعات البشرية بسبب سقوط الإنسان وفشله، لكن الكلمة تعلن ” وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (المسيح) أَحَبَّنَا (حتى إنه مات من أجلنا) “. (رومية ٣٧:٨) (RAB) لقد رُفعت فوق الانحرافات والتأثيرات الفاسدة في هذا العالم. تذكر الآية الافتتاحية مرة أخرى؛ فهو ينص بوضوح على أنه لا الشدة، ولا الضيق، ولا الاضطهاد، ولا الجوع، ولا العري، ولا الخطر، ولا السيف يمكن أن يفصلنا عن محبة الإله، لأنه على الرغم من كل ذلك، نحن أكثر من منتصرين. الآن، إذا كان هذا يعني أنه بغض النظر عما تواجهه في هذا العالم، فسوف تنتصر، هذا رائع. لكنه يعني أكثر بكثير من كونه رائع. هذا يعني أنك تجاوزت الهزيمة، لأنك انتصرت في المسيح! أنت الآن تعيش في نصرة المسيح! وهذا يعني أنه لم يعد هناك ما تصارع معه أو تحاول التغلب عليه بعد الآن، لأنك فزت بالفعل. لا تسمح لظروف الحياة أو الوضع الاقتصادي في بلدك أن يجعلك ضحية. لقد ولدت في الحياة المنتصرة عندما ولدت من جديد. الآن يمكنك أن تفهم لماذا استخف الرسول بولس بكل الاضطهادات، والشدائد العظيمة التي واجهها، واعتبروهم ضيقةً خفيفة: “لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا (ضيقتنا الخفيفة) الْوَقْتِيَّةَ (التي ما هي إلا لحظية) تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيّاً”. (٢ كورنثوس ١٧:٤) (RAB). ثم قال في أعمال الرسل ٢٤:٢٠: ” وَلكِنَّنِي لَسْتُ أَحْتَسِبُ لِشَيْءٍ (لا أهتمُ بما يحدث لي)، وَلاَ نَفْسِي ثَمِينَةٌ عِنْدِي، حَتَّى (طالما أنني) أُتَمِّمَ بِفَرَحٍ سَعْيِي وَالْخِدْمَةَ الَّتِي أَخَذْتُهَا مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ، لأَشْهَدَ (وهي أن أشهد) بِبِشَارَةِ نِعْمَةِ الْإِلَهِ “. (RAB)
أُقِر وأعترف
أبويا الغالي، أشكرك على الحياة المنتصرة التي أعيشها في المسيح! الأعظم يحيا فيَّ، لذلك أعيش في نصرة على الظروف، في الاكتفاء الكامل، والفرح ،والمجد والسيادة! أنا أملك وأحكم بكلمتك، بغض النظر عما أشعر به، أو أراه، أو أسمعه، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ ١كورنثوس ٥٧:١٥ ” وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ “.
▪︎ ٢ كورنثوس ١٤:٢ ” وَلكِنْ شُكْرًا لِلْإِلَهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ (يسبب لنا النصرة) فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ “. (RAB)
▪︎ ١يوحنا ٤:٤ ” أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ “.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *