” كَيْ لاَ نَكُونَ فِي مَا بَعْدُ أَطْفَالاً مُضْطَرِبِينَ وَمَحْمُولِينَ بِكُلِّ رِيحِ تَعْلِيمٍ، بِحِيلَةِ النَّاسِ، بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ الضَّلاَلِ. بَلْ صَادِقِينَ فِي الْحُبِّ، نَنْمُو فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَى ذَاكَ الَّذِي هُوَ الرَّأْسُ: الْمَسِيحُ” (أفسس ٤: ١٤-١٥).
يقول سفر الأمثال ١٩: ٩، “… وَالْمُتَكَلِّمُ بِالأَكَاذِيبِ يَهْلِكُ.”لا ينبغي للمسيحي أن يكذب. تقول رسالة كولوسي ٣: ٩، ” لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ” إن الكذب لا يتوافق مع طبيعتك كخليقة جديدة في المسيح. أنت رجل/امرأة الحق، لأنك نسل الحق: “شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ …” (يعقوب ١: ١٨). الكذب هو من صفات إبليس الأساسية. في يوحنا ٤٤:٨، وصف الرب يسوع إبليس بشكل مناسب عندما قال، ” … ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌّ مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ.” كلمة الإله هي حق (يوحنا ١٧:١٧). والروح القدس يسمى روح الحق (يوحنا ١٣:١٦). الآن، الكذاب ليس مجرد شخص كذب، بل هو الذي يحب ويصنع كذباً؛ فهو يخترع الأكاذيب (رؤيا ١٥:٢٢)؛ يخطط أو يضع استراتيجيات لأكاذيبه. إنه يعلم أن ما يفعله خطأ ولكنه يستمر في القيام بذلك لأسباب أنانية. والكذاب هو أيضاً من يتكلم بما يخالف كلمة الإله. طالما أن اعترافات الإنسان تتعارض مع كلمة الإله، فهي أكاذيب. تكشف ١ بطرس ١٠:٣شيئاً مفيداً؛ يقول: “مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّاماً صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ”، التكلم بالمكر هو التكلم بما يناقض كلمة الإله. يقول الكتاب “وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ (الذي هو طبيعتك الجديدة) الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ الْإِلَهِ (أي على شبه الإله) فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ (القداسة الحقيقية)” (أفسس ٢٤:٤) (RAB). والآن بعد أن أصبحت في المسيح، فقد لبستَ الإنسان الجديد؛ لديك الطبيعة الإلهية؛ تصرف وفقاً لذلك. تكلم بالحق دائماً.
الصلاة
أبويا الغالي، أشكرك على الروح القدس الذي يقودني ويرشدني للسلوك في الحق. أشكرك على حياتي الجديدة في المسيح؛ أشكرك لأنك أتيت بي إلى حرية الروح بينما أسلك في مجد حياتي الجديدة وطبيعتي في المسيح، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ أمثال ٦: ١٦-١٧ “هذِهِ السِّتَّةُ يُبْغِضُهَا يَهْوِهْ، وَسَبْعَةٌ هِيَ مَكْرُهَةُ نَفْسِهِ: عُيُونٌ مُتَعَالِيَةٌ، لِسَانٌ كَاذِبٌ، أَيْدٍ سَافِكَةٌ دَماً بَرِيئًا”.
▪︎ أمثال ١٢ : ١٩ “شَفَةُ الصِّدْقِ تَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ، وَلِسَانُ الْكَذِبِ إِنَّمَا هُوَ إِلَى طَرْفَةِ الْعَيْنِ “.
▪︎ زكريا ٨ : ١٦ “هذِهِ هِيَ الأُمُورُ الَّتِي تَفْعَلُونَهَا. لِيُكَلِّمْ كُلُّ إِنْسَانٍ قَرِيبَهُ بِالْحَقِّ. اقْضُوا بِالْحَقِّ وَقَضَاءِ السَّلاَمِ فِي أَبْوَابِكُمْ”.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *