” وَكَانَ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ رُعَاةٌ مُتَبَدِّينَ (يبيتون في الحقل) يَحْرُسُونَ حِرَاسَاتِ اللَّيْلِ عَلَى رَعِيَّتِهِمْ “. (لوقا ٨:٢) (RAB)

يقدم لوقا ٢: ٨-١٤ وصفاً رائعاً للإعلان الملائكي للرعاة في الحقول القريبة من بيت لحم. وبينما كان الرعاة يحرسون رعيتهم ليلاً، ظهر أمامهم فجأة ملاك الرب، وأشرق مجد الرب حولهم، وملأهم بالرهبة والخوف. طمأن الملاك الرعاة قائلا: “لا تخافوا”، ومضى يبشرهم بالفرح العظيم الذي سيكون لجميع الناس. وأعلن الملاك ميلاد مخلص في مدينة داود هو المسيح الرب. علاوة على ذلك، أعطى الملاك للرعاة إشارة ليجدوا المخلص المولود حديثاً. فيجدون الطفل ملفوفًا بالقماط ومضجعاً في المذود. وفجأة امتلأت السماء بعدد كبير من الملائكة يسبحون الإله ويقولون: «الْمَجْدُ للْإِلَهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ».د “. (لوقا ١٤:٢). يا له من إعلان! إرادته الصالحة تجاه جميع الناس لم تتوقف منذ ذلك الحين. هذا هو إنجيلنا! هذا هو ما يدور حوله عيد الميلاد! يقول الكتاب: “أَيْ إِنَّ الْإِلَهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحاً الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (الزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ “. (٢ كورنثوس ١٩:٥) (RAB) إن الإله ينظر إلى جميع الأمم اليوم بإرادة صالحة. لقد كان يسوع المسيح رسالة محبة الإله؛ لقد كان رسالة محبة الإله إلى العالم. عندما جاء يسوع، كان التعبير عن إرادة الإله وطبيعته؛ لقد كان تعبيراً عن بر الآب! لقد كان إعلان لمحبة الإله. والآن، فإن أسمى ما في إرادته الصالحة هو أنه جعلنا تعبير إرادته وطبيعته. يعلن في ٢ كورنثوس ٢١:٥ ” لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ الْإِلَهِ فِيهِ.” في المسيح، صرنا بر الإله. في كل يوم من حياتك، أنت كاشف عن قلب الآب. بمعنى آخر، أنت إعلان قلب الآب وإرادته.

الصلاة

أبي الغالي، أشكرك على حبك، ونعمتك وإرادتك الصالحة تجاه جميع البشر؛ نحن نستفد من صلاحك ورحمتك لنشر كلمة الحق، وبالتالي نأتي بالناس إلى الحياة المجيدة، والسلام، والبركات، والبر في المسيح يسوع، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪︎٢ بطرس ٩:٣ ” لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ.”

▪︎رومية ٥ : ٨-٩ ” وَلكِنَّ الْإِلَهَ بَيَّنَ حُبَّهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا. فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ الآنَ بِدَمِهِ (بذبيحة موته) نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الْغَضَبِ!” (RAB)

▪︎ ١ يوحنا ٤ : ٩-١٠ ” بِهَذَا أُظْهِرَ حُبُّ الْإِلَهِ فِينَا: أَنَّ الْإِلَهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ. فِي هَذَا هُوَ الْحُبُّ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا الْإِلَهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا.”

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *