” وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الْإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.”(يوحنا ٣:١٧).
بينما نحتفل بميلاد يسوع المسيح، من المهم بالنسبة لنا أن نفهم بالكامل معنى وفحوى الحياة الأبدية. وحقيقة أن يسوع احضر هذه الحياة تجعل من الضروري للغاية أن نعرف ما تعنيه. فما هي الحياة الأبدية إذن؟ لكي تفهم ما تعنيه، عليك أولاً أن تفهم ما يقوله الكتاب عن الإله، وعن ألوهية يسوع المسيح، وعبادة الأوثان، والحياة نفسها. لقد عرف الكثيرون أن الحياة الأبدية هي حياة الإله وطبيعته. لكن سأعطيك تعريفاَ يوضح ذلك. الحياة الأبدية هي صفات الإله الأساسية والوجودية. في هذه الكلمات القليلة، لديك العوامل المميزة – كل شئ يفصل إلهنا عن كل الآخرين الذين يمكن تسميتهم آلهة. ويجب أن تكون هذه الصفات أساسية، ويجب أن تكون وجودية. ولا تجد ذلك إلا في إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب كما مُعبر عنه في يسوع المسيح. وهذا ما يجعله جميلاً لأننا لا نراه، ولكننا يمكننا أن ندعوه إله. ولكن من هو عندما لا تراه؟ ولهذا السبب يمثل الكثيرون الإله بأي شيء يعتقدون أنه هو: الحجارة، أو الخشب، أو بعض المواد والأشكال؛ ولكن إلهنا حق وحقيقي. قد يجادل البعض بأنه غير موجود، لكنه جاء إلينا في يسوع المسيح. يقول الكتاب: “وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.”(يوحنا ١٤:١). يسوع هو نفسه الإله. هللويا! وهو الحياة الأبدية: “وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ الْإِلَهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الْإِلَهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّة “. (١يوحنا ٢٠:٥). ١ يوحنا ٢:١ ” فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا “.
الصلاة
أبويا الغالي، أشكرك على إعلان شخصك لروحي؛ لقد غمرني حبك اللامحدود. أشكرك على الامتياز والبركة لكوني شريكًا لحياتك، وأظهر عجائبك وأعبر عن برك في الأرض، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ يوحنا ٣:١٧ ” وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الْإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.” ▪︎ ١ يوحنا ١١:٥-١٣ ” وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ الْإِلَهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ الْإِلَهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ الْإِلَهِ “.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *