” «لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْإِلَهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ “. (يوحنا ١٦:٣).
هل تعلم أن التصريح في الآية الافتتاحية هو مرسوم إلهي؟ لقد تم حفظك من الهلاك بسبب إيمانك بيسوع المسيح. هذا يعني أنه لا يمكن لأحد أو أي شيء أن يؤذيك. قال يسوع في لوقا ١٩:١٠ ” هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَاناً (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي حال من الأحوال) (بأي وسيلة).” (RAB) وقال أيضاً في مرقس ١٨:١٦؛ أنك إن شربت شيئاً مميتاً لا يضرك. هذا هو ميراثك في المسيح. يقول في مزمور ٥:٩١-٧، “لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ، وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ، وَلاَ مِنْ وَبَإٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى، وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ. يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ، وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ”. لاحظ الجزء الأخير؛ يقول أن الشر، والوباء والرعب الذي يدمر الآخرين لن يقترب منك؛ لماذا؟ لأنك في المسيح! المسيح مكان؛ فيه تكون محمياً من الهلاك، ومصائب وانحطاطات هذا العالم الحاضر. هللويا! كما أنه يذكرنا بكلمات النبي إشعياء في إشعياء ١٧:٥٤ “«كُلُّ آلَةٍ (سلاح) صُوِّرَتْ (وُجهت) ضِدَّكِ لاَ تَنْجَحُ، وَكُلُّ لِسَانٍ يَقُومُ عَلَيْكِ فِي الْقَضَاءِ تَحْكُمِينَ عَلَيْهِ. هذَا هُوَ مِيرَاثُ عَبِيدِ يَهْوِهْ وَبِرُّهُمْ مِنْ عِنْدِي، يَقُولُ يَهْوِهْ ” (RAB). السبب وراء عدم نجاح الأسلحة هو أن لديك الحياة الأبدية – حياة الإله الغير قابلة للتدمير، وغير الفاسدة والمحصنة! تذكر ما نقرأه في الشاهد الافتتاحي: “.. لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ “. إنها حياة السيادة والسيطرة المطلقة؛ حياة المجد، والنصرة، والنجاح والتميز. وبسبب هذه الحياة التي فيك، لن تستطيع أي قوة شريرة أن تقوى عليك. أنت أكثر من منتصر! المجد لاسمه إلى الأبد!
الصلاة
أشكرك، أيها الآب، على حياتك المجيدة في داخلي؛ أنا أعيش منتصراً كل يوم، أسمى بكثير من إبليس والأنظمة السلبية في هذا العالم. أشكرك لأنك عينتني لحياة المجد، والنصرة، والنجاح والتميز. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎يوحنا ٤:٤ ” أَنْتُمْ مِنَ الْإِلَهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ”. “رومية ٨ : ٣٥-٣٩ ” مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ حُبِّ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ (النبذ أو الموت بسبب عدم قبولنا) أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ (التهديد بالموت بأي وسيلة)؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (المسيح) أَحَبَّنَا (حتى إنه مات من أجلنا). فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ (في قناعة تامة) أَنَّهُ لاَ (شيء) مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ حُبِّ الْإِلَهِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا “. (RAB)

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *