” سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي) “. (مزمور ١٠٥:١١٩) (RAB)
كنيسة الإله الحي هي عمود الحق وقاعدته (١ تيموثاوس ٣ : ١٥). ولها أنظمة، وهياكل ومبادئ. باستثناء أننا نفهمهم، يمكن للكثيرين أن يعيشوا حياة خاطئة ويعتقدوا أنهم يفعلون الصواب لمجرد أنهم يشعرون بالرضا عن أفعالهم. إن شعورك بالرضا أو السلام بشأن شيء ما لا يجعله مقبولاً عند الإله. تظل كلمة الإله هي المرشد النهائي. ما يجب أن يهمك أكثر هو ما يقوله الإله عن أي شيء. سوف يشهد روح الإله بداخلك دائماً بكلمته وهو يرشدك من الداخل. وقال في إشعياء ٣٠ : ٢١ “وَأُذُنَاكَ تَسْمَعَانِ كَلِمَةً خَلْفَكَ قَائِلَةً: «هذِهِ هِيَ الطَّرِيقُ. اسْلُكُوا فِيهَا». حِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَمِينِ وَحِينَمَا تَمِيلُونَ إِلَى الْيَسَارِ “. كلمة الإله تساعدك على معرفة ما يريده الإله. تذكر ما حدث في سفر التكوين: لقد اختار قايين أن يقدم للاله قرباناً هو قرره بنفسه. لكن هابيل، من ناحية أخرى، قدم قرباناً للإله وفقاً لإرادة الإله. واتبع تعليماته. فتقدمة قايين رُفضت، بينما قُبلت تقدمة هابيل. وهذا يوضح مدى اهتمام الإله بكيفية عمل الأشياء من أجله وتجاهه. لا تكتشف في وقت متأخر من حياتك أنك كنت تعيش بطريقة خاطئة أو أن كل ما كنت تفعله قد رفضه الإله. كيف يمكنك أن تعرف أنك ترضيه أو أن ما تفعله هو الصواب؟ إنه من خلال الكتاب. إن كلمة الإله واضحة فيما يتعلق بالطريقة التي يجب أن نعيش بها؛ إنها دليلك المثالي. وقال المرتل: “سِرَاجٌ (مصباح) لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي (طريقي) ” (مزمور ١٠٥:١١٩) (RAB). تذكر كلمات السيد في يوحنا ١٢:٨ ” ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ» “. كيف تتبعه؟ ذلك من خلال الكلمة، بالكلمة، وفي الكلمة. اتبع الكلمة ولن ترتكب أخطاء، لأن أولئك الذين يخطئون، وفقًا لكلمات يسوع في متى ٢٩:٢٢، يفعلون ذلك لأنهم لا يعرفون الكتب: “… تَضِلُّونَ إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ…”.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على كلمتك التي هي دليلي الأكيد، والروح القدس الذي يقودني بإرادتك الكاملة دائماً. كلمتك تنير قلبي لأتعامل بحكمة في الحياة، وأستمتع ببركات البر، وأحقق هدفي في المسيح، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ يشوع ١ : ٨ ” لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَاراً وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح) “. (RAB)
▪︎أمثال ٣ : ٥-٦ ” تَوَكَّلْ عَلَى يَهْوِهْ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ. فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ “.
▪︎ ٢ تيموثاوس ٣ : ١٦-١٧ ” كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الْإِلَهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الْإِلَهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّباً (مُجهزاً) لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ “. (RAB)

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *