” فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ (نحن مواطنون) هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ (نحن مواطني السماء)، الَّتِي مِنْهَا أَيْضاً نَنْتَظِرُ مُخَلِّصًا هُوَ الرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ “. (فيلبي ٣ : ٢٠)
هل تعلم أنك مواطن سماوي؟ حياتك هي من السماء. أنت لست من هذا العالم. أنت في مملكة الإله الآن! لذلك، لا تدير أمورك بنفسك ، ولا تعيش وكأنك من هذا العالم أو تعيش في العالم: ” إِذًا إِنْ كُنْتُمْ قَدْ مُتُّمْ مَعَ الْمَسِيحِ عَنْ أَرْكَانِ الْعَالَمِ، فَلِمَاذَا كَأَنَّكُمْ عَائِشُونَ فِي الْعَالَمِ؟ تُفْرَضُ عَلَيْكُمْ فَرَائِضُ”. (كولوسي ٢ : ٢٠) أفعالك وردود أفعالك، وأفكارك، وكلماتك واستجاباتك لا ينبغي أن تكون مثل أفعال الناس في العالم. أنت مختلف. أنت تعيش بشروط الإله؛ أنت تعيش بكلمته. تحيا بالإيمان، لأن هذا هو أسلوب الحياة في مملكتنا الروحية. قال يسوع في يوحنا ١٥ : ١٩ “… أَنَا اخْتَرْتُكُمْ مِنَ الْعَالَمِ…” فلا عجب أن يحذرنا الروح من خلال الرسول بولس قائلاً: “ولماذا تعيشون بعد كما لو أنكم في العالم، بينما تعيشون بالفعل في المسيح، في الروح؟” ثم، في غلاطية ٥ : ٢٥ يخبرنا أن نسلك في الروح، لأننا نحيا في الروح. والآن بعد أن ولدت ثانية، فأنت تعيش في عالمين: العالم المادي والعالم الروحي. لكن عليك أن تكون أكثر وعيًا بالعالم الروحي لأن الحياة روحية. يقول في كولوسي ٣ : ١-٣ ” فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الإلهِ. اهْتَمُّوا (انشغلوا) بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ. ” عش حياة السماء — على الأرض! لتكن نظرتك للحياة من منظور المملكة. عندما تفهم هذا، لن تنزعج أبدًا من المشاكل والأزمات في العالم؛ سوف تعيش فوقهم. وذلك لأننا في المملكة نفوز فقط وننمو من مجد إلى مجد. هللويا!
أُقِر وأعترف
أنا لست من هذا العالم. لقد ولدت من السماء وأعيش حياة السماء الآن على الأرض! أعيش فوق أركان هذا العالم المنهكة، وأسير في النصرة، والصحة، والقوة والازدهار. مدرك لبركاتي، وحقوقي، وامتيازاتي السماوية وأعيش فيها في المسيح يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪️︎ يوحنا ١٧ : ١٥-١٧ ” لَسْتُ أَسْأَلُ أَنْ تَأْخُذَهُمْ مِنَ الْعَالَمِ بَلْ أَنْ تَحْفَظَهُمْ مِنَ الشِّرِّيرِ. لَيْسُوا مِنَ الْعَالَمِ كَمَا أَنِّي أَنَا لَسْتُ مِنَ الْعَالَمِ.”
▪️︎ ١كورنثوس ١٥ : ٤٨-٤٩ ” كَمَا هُوَ التُّرَابِيُّ هكَذَا التُّرَابِيُّونَ أَيْضًا، وَكَمَا هُوَ السَّمَاوِيُّ هكَذَا السَّمَاوِيُّونَ أَيْضًا. وَكَمَا لَبِسْنَا (قد ولدنا) صُورَةَ (الإنسان) التُّرَابِيِّ، سَنَلْبَسُ أَيْضًا صُورَةَ السَّمَاوِيِّ “.
▪️︎ كولوسي ١ : ١٢-١٣ ” شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ، الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ محُبِّتهِ “.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *