“إِذَا وُضِعُوا (عندما ينبطح الناس) تَقُولُ: رَفْعٌ (هناك رِفعة). وَيُخَلِّصُ الْمُنْخَفِضَ الْعَيْنَيْنِ “. (أيوب ٢٩:٢٢) (RAB)
في هذه الأيام، من المعتاد سماع أشياء مثل: “لا أعرف ما الذي يحدث؛ الأمور تسوء في كل مكان. الناس بشكل عام محبطون.” لا ترافق هذه الموجة لتتحدث بهذه الطريقة. أنت ابن الإله. حياتك مختلفة. أنت تلعب بمجموعة مختلفة من القواعد. دائماً تذكر هذا. يقول الكتاب: ” إِذَا وُضِعُوا (عندما ينبطح الناس) تَقُولُ: رَفْعٌ (هناك رِفعة) “. هل لاحظت أن الإله يخبرك كيف يجب أن تستجيب عندما يكون هناك ضيق، وكآبة ويكون الناس مطروحين؟ يقول لك ما يجب أن تقول: “هناك رفعة!” هناك قوة رفع في داخلك؛ القدرة على الارتقاء فوق أزمات الحياة. لذا، بدلاً من الانضمام إلى المتذمرين، يجب عليك أن تعلن: “هناك رفعة لي!” مجداً للاله. عندما تقول “هناك رفع”، ماذا يعني ذلك في الواقع؟ يعني الارتقاء من مرتبة أدنى إلى مرتبة أعلى، أو نقل، أو رفعة في الرتبة أو الدرجة الأعلى. ويعني أيضاً وضع حد للانسداد أو الاستيلاء عن طريق الانسحاب أو التسبب في انسحاب قوات الغزو. ويعني إلغاء الحظر، أو فسخه أو رفعه أو فك الإلزام. هناك رفع لك بقوة الإله المعجزية. هل هناك شيء أثقل كاهلك؟ أم أنها زيادة أو ترقية تتوقعها في العمل؟ يقول الكتاب “لأَنَّهُ لاَ مِنَ الْمَشْرِقِ وَلاَ مِنَ الْمَغْرِبِ وَلاَ مِنْ بَرِّيَّةِ الْجِبَالِ ” (مزمور 6:75). وهذا يعني أنها تأتي من الإله. فقط اعلم أنه سيكون هناك “رفعة”. مجداً للإله! ربما ارتكبت خطأ أوصلك إلى الوضع الذي أنت فيه اليوم، وتتمنى لو فعلت الأشياء بشكل مختلف. حسنًا، الرب هو خلاصك. وجه نظرك إليه؛ لا تنظر إلى المشاكل التي قد تكون أمامك. ضع نظرك للأعلى، على السيد. سوف ينتشلك من تلك المشكلة يقول الكتاب، “يُقِيمُ الْمِسْكِينَ (الفقير) مِنَ التُّرَابِ. يَرْفَعُ الْفَقِيرَ (الذي يستعطي) مِنَ الْمَزْبَلَةِ لِلْجُلُوسِ مَعَ الشُّرَفَاءِ (الأمراء) وَيُمَلِّكُهُمْ كُرْسِيَّ الْمَجْدِ… ” (١صموئيل ٨:٢). (RAB) مبارك الإله!
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك على تأكيد قوتك الرافعة في حياتي. أرفض أن أشعر بالإحباط بسبب التحديات التي تحيط بي. وبدلاً من ذلك، أعلن أنني أحقق تقدمًا، وازدهار وأصبح عظيماً في كل مجال من مجالات حياتي! الأعظم يحيا فيَّ، وقد جعلني أكبر، وأعظم، وأسمى من التضخم، وانعدام الأمان، والمرض، والسقم، وإبليس. أنا غالب في المسيح يسوع. هللويا!
دراسة أخرى:
▪️︎ مزمور ٣ : ٣ ” أَمَّا أَنْتَ يَا يَهْوِهْ (يارب ) فَتُرْسٌ لِي. مَجْدِي وَرَافِعُ رَأْسِي “.
▪️︎مزمور ٢٧ : ٦ ” وَالآنَ يَرْتَفِعُ رَأْسِي عَلَى أَعْدَائِي حَوْلِي، فَأَذْبَحُ فِي خَيْمَتِهِ ذَبَائِحَ الْهُتَافِ. أُغَنِّي وَأُرَنِّمُ لِيَهْوِهْ( الرب ) “.
▪️︎ مزمور ١٤٦ : ٨ ” يَهْوِهْ( الرب ) يَفْتَحُ أَعْيُنَ الْعُمْيِ. يَهْوِهْ يُقَوِّمُ الْمُنْحَنِينَ. يَهْوِهْ يُحِبُّ الصِّدِّيقِينَ.”

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *