“فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب: «آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضاً نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا”
(٢ كورنثوس ١٣:٤).
من المهم جداً أن تتكلم دائماً بالإقرارات الإيمانية على حياتك. أعلن كل يوم، أن حياتك مميزة ومليئة بالمجد؛ قل ذلك لأنك تؤمن بذلك. أعلن أنك تعيش خالياً من المرض، والسقم والعجز، وأنك تعيش بنجاح في المسيح يسوع. إن لم تقل ذلك، فلا يمكنك أن تحصل على ما تريده. سوف يأتيك المرض إذا لم تقر باستمرار أنك تعيش بصحة جيدة. إنه مثل المزارع الذي لا يزرع البذور الصحيحة في حقله؛ سوف تكبر الأشواك. لذلك أعلن دائماً الصحة الإلهية. ارفض التهاب المفاصل، والسكتة الدماغية، وآلام الصدر، والصداع النصفي، والسكري ومشاكل القلب، وعدوى الدم وما إلى ذلك؛ أعلن أن هذه العاهات أو غيرها ليس لها مكان في جسدك. مجداً للاله! لقد أعطاك الإله بالفعل الحياة السامية؛ حياة السيادة المطلقة والسلطان. لقد جعلك منتصراً بالفعل. وقال لإبراهيم: ” كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنِّي قَدْ جَعَلْتُكَ أَبًا لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ». أَمَامَ الْإِلَهِ الَّذِي آمَنَ بِهِ، الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى، وَيَدْعُو الأَشْيَاءَ غَيْرَ الْمَوْجُودَةِ (التي سبق وتنبأ ووعد بها) كَأَنَّهَا (بالفعل) مَوْجُودَةٌ”، (رومية ١٧:٤) (RAB). لم يقل: “سأجعلك…”؛ فهو يدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة. نفس الإله يقول لك حتى الآن: “لقد جعلتك ناجحاً. لقد جعلتك بصحة جيدة وقوية. لقد جعلتك مزدهراً. لقد جعلتك ملكاً كاهناً». لذلك، وازي نفسك مع حقه وأطلق على نفسك ما دعاك به؛ تكلم بنفس الأشياء بالاتفاق معه. هذه هي الطريقة التي بها يعمل. وهذا ما فعله إبراهيم. يقول الكتاب على خلاف الرجاء، آمن على الرجاء. ولم يرتاب في وعد الإله بعدم الإيمان، بل تقوى في الإيمان، معطياً مجداً للإله (اقرأ رومية ١٨:٤-٢٠). تذكَّر أن الإله قد غيَّر اسمه من أبرام، «الأب المفترض»، إلى إبراهيم، «أب للكثيرين». فآمن إبراهيم ودعا نفسه كما دعاه الإله. لقد قدم نفسه للآخرين على أنه أب لكثيرين. لقد آمن، لذلك تكلم، وإعلان إيمانه دفعه إلى التملك –فخلق إسحاق. مبارك الإله!
أُقِر وأعترف:
حياتي مميزة ومليئة بالمجد. أنا أسير في سيادة مطلقة، ونصرة، وسلامة، وعافية، وكمال، وصحة إلهية لأنني في المسيح، والمسيح هو حياتي! مُعبر عن حكمته، وبره، وسلامه، ومجده وفرحه من خلالي، وإيماني بالكلمة هو الغلبة التي تغلب العالم.
دراسة أخرى:
︎مرقس ١١ : ٢٣ “لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ (سيحصل عليه)”. (RAB)
︎رومية ١٠ : ٩-١٠ “لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ الْإِلَهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ (بالقلب نؤمن للحصول على البر)، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ (بإقرار الفم يتم الخلاص)”. (RAB)
︎١ كورنثوس ٢ : ١٢-١٣ “وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُّوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ الْإِلَهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ (مجاناً) لَنَا مِنَ الْإِلَهِ، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضاً، لاَ بِأَقْوَالٍ تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ، بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ، قَارِنِينَ الروحيَّاتِ بِالروحيَّاتِ”. (RAB)
Post Views: 133
No comment yet, add your voice below!