“لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى”
(أفسس ٨:٣).
عندما يتكلم الإله، لا تكون كلماته مبالغاً فيها أبداً. إنه يتحدث بالحق المطلق. لذلك، إذا قال إن لنا في المسيح يسوع غنىً لا يُستقصى، وثروة لا تُوصف، فهذا هو الحق. انظر كيف تصيغها الترجمة الموسعة: “لي أنا أصغر جميع الرسل (الناس المقدسين في الرب)، أعطيت هذه النعمة وتكرمت بأن عهد لي أن أبشر بين الأمم بغنى لا ينتهي (لا حدود له، لا يسبر غوره، غير قابل للقياس ولا ينفذ)”، مدهش! هذه هي حقيقة حياتك. في المسيح، لقد وُلدت في ثروات لا نهاية لها، ولا حدود لها، ولا يُسبر غورها، ولا تُحصى، ولا تنضب – ثروة لا يمكن لأي إنسان أن يستقصيها. من الأفضل أن تؤمن بهذا. وهذا هو السبب الذي جعل بولس يُقر بجرأة في ٢ كورنثوس ٢١:٣ أن كل شيء لكم. ثروتك لا تقدر بثمن. ثم يقول أنه من المفترض أن نعظ هذا لجميع الناس. “لديك ثروة لا توصف؛ انهض، فالعالم لك”. هللويا! لا يهم البلد الذي تنتمي إليه؛ هذا هو ميراثك في المسيح. امتلك عقلية الشخص الذي وُلد في الوفرة؛ ثروة، ووفرة غير محدودة. بغض النظر عن محاولة البعض خداعك أو سرقتك؛ لا شيء يمكن أن يستنفذ أو يقلل من ثروتك. ما هي كمية المياه التي يمكن لأي شخص أن يسرقها من المحيط؟ لا يمكن أخذ ما يكفي منك لإفلاسك. لهذا قال يسوع: إذا أقرضك قريبك ولم يسدد، فلا تغضب وتذهب وراءه؛ لماذا؟ لك غنى لا ينضب، ولا يُحصى في المسيح. هللويا!
صلاة:
أبي الغالي، أنا ممتن إلى الأبد للغنى الذي لا يمكن استقصاؤه والذي أملكه في المسيح يسوع. اخترت أن أعيش في هذا الواقع، وأسلك في وفرة. أشكرك على قوتك الإلهية التي منحتني كل ما هو للحياة والتقوى، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
︎رومية ١٧:٨ ” فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَداً فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضاً، وَرَثَةُ الْإلَهِ وَوَارِثُونَ (شركاء فى الميراث الواحد) مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضاً مَعَهُ”.
︎١ كورنثوس ٢١:٣ ” إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ”.
Post Views: 150
No comment yet, add your voice below!