“كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ”. (٢ بطرس ٣:١) (RAB)

هل تأملتَ يوماً في حقيقة أن الإله أعظم من كل ما خلقه؟ من المؤكد أنه هكذا. والآن، هذا الإله نفسه، لم يُعطِك كل شيء فحسب، ولم يباركك بكل البركات الروحية في السماويات في المسيح فحسب، بل أعطاك نفسه أيضاً. لا شيء يمكن أن يكون أعظم من هذا. هذا هو معنى أن المسيح فيك.

يقول الكتاب، “الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ” (كولوسي ٢٧:١) (RAB). المسيح فيك هو كل شيء. المسيح فيك هو الإله فيك. هللويا! إن مكانتنا فيه ووحدانيتنا معه تشمل أننا نستخدم اسمه، ونحمل اسمه، ونعيش باسمه. اسمه له نفس القوة التي يتمتع بها هو كشخص. اسمه يمثل كل ما هو عليه. وهذا الاسم قد أُعطي لك.

المسيحيون الذين لا يفهمون هذا هم الذين يصلون: “يا رب! من فضلك ساعدني في هذا أو ذاك؛ أعطني هذا أو أعطني ذاك.” الصلاة بهذه الطريقة لا معنى لها لأنه أعطاك اسمه، وأنت وارث معه، مما يعني أنك تملك العالم معه.
وكما قرأنا في الشاهد الافتتاحي، فقد أعطاك كل شيء. يقول لوقا ٣٢:١٢ “لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ” (RAB)؛ وقد فعل ذلك! لقد أعطاك المملكة. لا يوجد شيء من عنده ليس لديك؛ لا شيء لم يعطك إياه.

لقد أعطاك حياته، واسمه، وثروته، وأنت جالس معه في السماويات. ما الذي تريده أكثر من ذلك؟ خذ مكانك في السيادة، والحكم والملك معه. آمين.

أُقر وأعترف
أنا ما يقوله الإله عني؛ لدي كل ما يقول إنه لدي؛ وأستطيع أن أفعل كل شيء باسمه. كل شيء مستطاع لي، لأنني أؤمن. أنا غني في كل شيء، وقد ورثت كل شيء، لأني وارث مع المسيح! حمداً للإله!
  
  
دراسة أخرى:
▪︎أفسس ١ : ٣
“مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ” (RAB).
 
▪︎١كورنثوس ٣ : ٢١-٢٢
“إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ”. (RAB)
 
▪︎كولوسي ١: ٢٦-٢٧
“السِّرِّ الْمَكْتُومِ (مخفي) مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ، الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ”. (RAB)
 

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *