هل تعلم أنه لا فائدة من طلب المزيد من البركات من الإله؟ تقول الكلمة إنه باركنا بكل البركات الروحية في السماويات. الوفرة بركة. الصحة الإلهية بركة. الفرح بركة. القوة بركة. النجاح بركة. كل هذه وأكثر هي لك بالفعل في المسيح يسوع.
يقول الكتاب إن الإله روح؛ ولذلك فإن كل البركات التي لديه يجب أن تكون روحية. لقد خرج العالم المادي من عالم الروح. لذلك، عندما يقول الإله إنه باركنا بكل البركات الروحية، فهذا يعني أن كل بركة جسدية يمكنك تخيلها هي لك بالفعل لأن البركات الروحية أعظم من البركات المادية؛ الأكبر يشمل الأصغر.
لذا، كل ما كنت تطلبه من الإله هو متضمن في ما باركك به بالفعل، لأنه باركك بكل البركات الروحية في السماويات. فكر بالأمر! ليس لدى الإله بركات أكثر إلا ما باركك بها. وقد باركك بكل ما عنده. مبارك الإله!
لكن المفتاح هو أنه يجب أن تكون في المسيح؛ البركات في المسيح، وللذين في المسيح. وشكراً للإله أنك في المسيح، لأن فيه لك كل شيء – ولك كل ما هو للحياة والتقوى (٢ بطرس ٣:١). في المسيح، كل شيء لك (١ كورنثوس ٢١:٣). في المسيح، حياة المجد مضمونة. هللويا!
أُقِر وأعترف
أنا في المسيح، مُبارك بكل بركة روحية في السماويات. تسكن في داخلي كل النعمة، والحكمة، والازدهار، والقوة، والشجاعة التي أحتاجها لتحقيق مصيري المجيد في المسيح! لدي كل ما أحتاجه للحياة والتقوى. ولذلك فإنني أسلك في ملء بركات الإنجيل، اليوم ودائمًا، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎غلاطية ٣ : ٢٩
“فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ (عائلة المسيح)، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ (بنود العهد) وَرَثَةٌ”. (RAB)
▪︎٢ بطرس ٣:١
“كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ”. (RAB)
▪︎١ كورنثوس ٣ : ٢١
“إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ”.(RAB)
No comment yet, add your voice below!