(يشوع ١ : ٨)
في ١ تيموثاوس ١٥:٤، قال بولس لتيموثاوس: “اهْتَمَّ (الهج) بِهذَا. كُنْ فِيهِ (بالكامل)، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِراً فِي كُلِّ شَيْءٍ” (RAB). عندما تدرس الشاهد الافتتاحي في الترجمة السبعينية اليونانية، فهو يقول في الواقع أنك لن تحصل على نجاح جيد من اللهج في الكلمة فحسب، بل ستصبح أيضاً مدركاً بتميز.
الكلمة اليونانية هي “سونيامي suniami” وتعني أنك تصبح حكيماً أو ثاقباً، يرتفع ذكاؤك إلى مستوى عالٍ جداً. تجد أنك تتمتع برؤية ثاقبة وفهم دقيق.
يذكرنا هذا بما يقوله الكتاب في مزمور ٩٨:١١٩-٩٩، “وَصِيَّتُكَ جَعَلَتْنِي أَحْكَمَ مِنْ أَعْدَائِي، لأَنَّهَا إِلَى الدَّهْرِ هِيَ لِي. أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ مُعَلِّمِيَّ تَعَقَّلْتُ، لأَنَّ شَهَادَاتِكَ هِيَ لَهَجِي” (RAB). إنه يتكلم عن كلمة الإله.
ربما تقول أيضاً: “كلمتك جعلتني أحكم من أعدائي…”. ويصبح هذا اعترافك. كلمة الإله تمنحك الإدراك، والحكمة، والقدرة على تجميع الأفكار والمفاهيم معًا. لاحظ الجزء الأخير: “أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ مُعَلِّمِيَّ تَعَقَّلْتُ، لأَنَّ شَهَادَاتِكَ هِيَ لَهَجِي”.
تشير شهادات الإله إلى إعلانات الإله؛ إعلاناته عن نفسه، وعنّا، وعن ملكوته وما إلى ذلك – هذه هي شهاداته، ولأنك لهجت في شهاداته فإنك تفهم أكثر من جميع معلميك. مجدًا للإله.
ويقول في الآية ١٠٠: “أَكْثَرَ مِنَ الشُّيُوخِ فَطِنْتُ، لأَنِّي حَفِظْتُ وَصَايَاكَ.” وهذا جزء مما ستفعله كلمة الإله في حياتك إذا أوليتها اهتماماً. في تعاملك مع الناس، في تعاملك في العمل، في تعاملك مع المال، تصبح حكيماً؛ واعياً بشكل إلهي.
وهذا يعني أنه لا مجال للفشل في حياتك، لأن روح الإله، من خلال الكلمة، يمنحك سعة ذهنية فوق عادية. حمدًا للإله!
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على كلمتك التي تمنحني الحكمة لأتعامل بتميز في كل أمور الحياة. من خلال الكلمة، لدي فهم وسعة ذهنية فوق عادية. أنا واعٍ وبصير جداً. ولذلك فإنني أتقدم من مجد إلى مجد، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎٢ تيموثاوس ٣ : ١٥
“وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ”. (RAB)
▪︎ ١ تيموثاوس ٤ : ١٥
“اهْتَمَّ (الهج) بِهذَا. كُنْ فِيهِ (بالكامل)، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ”. (RAB)
▪︎يشوع ١ : ٨
“لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَاراً وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)” (RAB)
No comment yet, add your voice below!