لقد خُلقنا بكلمة الإله، وكلمته هي الحق؛ وهذا يعني أننا خُلقنا بالحق. ولهذا السبب فإن للحق تأثيراً أبدياً على روحك؛ وله تأثير أبدي للنجاح، والنصرة، والوفرة، والصحة في حياتك، لأن الحق هو مصدرك. ولهذا فإن الكذب، والخداع، والتضليل، والمكر والكذب يدمروا روح الإنسان.
تقول الآية الافتتاحية: “وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ” لأن الإله خلق الإنسان ليكون حراً، ليكون حراً في خدمته؛ لا يمكن تقييده، لأن الحق هو طبيعته الحقيقية.
قبلما وُلدتَ ثانيةً، لم تكن لديك القدرة على أن تعيش الحق وتحيا فيه، لأنك كنت تحت سيادة الخطية. ولكن الآن، يقول الكتاب، “فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، ….” (رومية ١٦:٤) (RAB).
لديك القدرة على التخلص من عادة الكذب. لا تحتاج إلى البكاء أو حتى أن تطلب من الإله أن ينتشله منك. ببساطة اتخذ قرارك للتخلص من الكذب. يقول الكتاب، “لأَنَّ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّاماً صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ” (١ بطرس ١٠:٣) (RAB).
يذكر سفر الأمثال ١٦:٦-١٩؛ ستة أشياء يكرهها الرب وأحدها “شَاهِدُ زُورٍ يَفُوهُ بِالأَكَاذِيبِ”. الحق موجود في روحك، وكلما عشت في الحق، انتصرت، وتوهجت روحك. لا يهم أي موقف قد تجد نفسك فيه، فإن الحق سيرفعك، لأن الحق أبدي: “شَفَةُ الصِّدْقِ تَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ،، وَلِسَانُ الْكَذِبِ إِنَّمَا هُوَ إِلَى طَرْفَةِ الْعَيْنِ” (أمثال ١٩:١٣) (RAB). حمداً للإله!
أُقِر وأعترف
كلمة الإله ترشد أفكاري، وعاداتي، وشخصيتي، وتبني حياتي بالكامل. لي السيادة على كل نوع من الخطايا. أنا أعيش في الحق، لأن الحق هو طبيعتي الحقيقية. لذلك، أنا منتصر على كل موقف، متوهج في الروح دائماً. حمداً للإله!
دراسة أخرى:
︎أفسس ٤ : ٢٥
“لِذلِكَ اطْرَحُوا عَنْكُمُ الْكَذِبَ، وَتَكَلَّمُوا بِالصِّدْقِ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ قَرِيبِهِ، لأَنَّنَا بَعْضَنَا أَعْضَاءُ الْبَعْضِ”. (RAB)
︎كولوسي ٣ : ٩
“لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، إِذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أَعْمَالِهِ”. (RAB)
︎زكريا ٨: ١٦
“هذِهِ هِيَ الأُمُورُ الَّتِي تَفْعَلُونَهَا. لِيُكَلِّمْ كُلُّ إِنْسَانٍ قَرِيبَهُ بِالْحَقِّ. اقْضُوا بِالْحَقِّ وَقَضَاءِ السَّلاَمِ فِي أَبْوَابِكُمْ”. (RAB)
No comment yet, add your voice below!