“كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ.”
(يعقوب ١٧:١) (RAB).

هناك خطأ ما عندما يبدأ الشخص الذي كان في وضع جيد جداً من الناحية المالية في السابق، وفجأة يواجه مشاكل مالية طويلة الأمد لا يمكن تصورها. وإلى أن يدرك هذا الفرد أن هذه ليست خطة الإله لأي من أبنائه، فقد يلوم الظروف، أو الحكومة أو الأشخاص الآخرين من حوله على مأزقه.

وقد يلوم نفسه أيضاً على اتخاذ إجراءات معينة لا ينبغي له القيام بها. لكن السؤال هو: هل هو يعرف الحق حقًا؟ من المهم أن تعرف مَن أنت، ومَن هو الإله، وما لديك فيه، ومَن هو بالنسبة لك. الإله هو مصدرك.

يقول الكتاب إننا ورثة الإله ووارثون مع المسيح. في المسيح، ازدهارك ثابت ومتزايد. إنه من مجد إلى مجد. نحن لا نرتفع لننحدر. لا يهم مستوى التضخم، ومدى عدم استقرار الاقتصاد العالمي، عندما تدرك أن مصدرك الحقيقي هو الرب، ستكون مستقلًا عن الظروف، وغير منزعج من حالة الاقتصاد العالمي.

يعلن الكتاب كيف يكون الشخص المبارك من الرب. “فَإِنَّهُ يَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عَلَى مِيَاهٍ، وَعَلَى نَهْرٍ تَمُدُّ أُصُولَهَا (جذورها)، وَلاَ تَرَى إِذَا جَاءَ الْحَرُّ، وَيَكُونُ وَرَقُهَا أَخْضَرَ، وَفِي سَنَةِ الْقَحْطِ (الجفاف) لاَ تَخَافُ (لا تهتم)، وَلاَ تَكُفُّ عَنِ الإِثْمَارِ.” (إرميا ٨:١٧) (RAB). يخبرك هذا شيئاً عن اتساق ازدهار شعب الإله، كونهم متبعين خطط الإله.

جزء من ميراث الخليقة الجديدة هو أنك متصل بمصدر لا ينتهي. المصدر الخاص بك لا يجف أبداً. مصدرك ليس الحكومة، أو المجتمع، أو وظيفتك، أو تجارتك أو عائلتك أو أي شخص آخر من هذا القبيل؛ بل إنه الرب. انظر إليه وثق به فيما يتعلق بأموالك بينما تتصرف وفقًاً لمبادئه من أجل الوفرة المالية.

أُقِر وأعترف
الرب راعيّ – يطعمني، ويرشدني ويحميني. لا يعوزني شيء! في مراعٍ خضراء يربضني. وإلى مياه الراحة يوردني! لذلك، أسلك في رخاء متزايد، وأمتلك ما يكفي بحيث لا أحتاج إلى مساعدة أو دعم وأنا مُجهز بوفرة لكل عمل صالح وتبرع خيري! مجدًا للإله!
 
دراسة أخرى:
 
▪︎ مزمور ١:١-٣
“طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ يَهْوِهْ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلًا. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ”. (RAB)
 
▪︎٢ كورنثوس ٨:٩
“والْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَة، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ”. (RAB)
 
▪︎لوقا ٣٨:٦
“أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلاً جَيِّداً مُلَبَّداً (مضغوطاً عليه إلى أسفل) مَهْزُوزاً فَائِضاً يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ. لأَنَّهُ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ»”. (RAB)

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *