هل تعلم أنه لا توجد بركات في السماء ليست لك بالفعل في المسيح؟ لاحظ الزمن الماضي فيما قرأناه للتو؛ يقول: “لقد باركنا الإله بكل البركات الروحية في السماويات في المسيح“. لاحظ أيضًا أنه يقول إنه باركك ببركات روحية، مما يعني أنه ليس عليك أن تطلب المزيد من البركات، لأنه باركك بالفعل بكل البركات الموجودة في المسيح يسوع.
وهذا أمر رائع لأنه يعني أنه باركك بازدهار لا يوصف، وصحة إلهية، وفرح لا ينتهي، وانتصارات، وقوة فوق طبيعية، ونجاح، وأي بركة يمكنك تخيلها. قد تقول: “لكنه لم يذكر سوى البركات الروحية؛ ماذا عن البركات الجسدية؟”
البركات الجسدية كلها متضمنة في البركات الروحية. ويُشتمَل الأصغر في الأكبر. فكر في الأمر على هذا النحو: يقول الكتاب إن الإله روح. ثم جاء في تكوين ١:١، “فِي الْبَدْءِ خَلَقَ الْإِلَهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ“.
الآن، إذا كان الإله، الذي هو روح، قد خلق السماوات والأرض في البدء، فهذا يعني أنه كان موجودًا قبل “البدء”، ويجب أنه يسكن في عوالم الروح. ولذلك فإن كل البركات التي لديه يجب أن تكون روحية.
عالم الروح كان موجودًا قبل السماوات والأرض. لذلك، خرج العالم المادي أو الجسدي من هذا العالم. وكل البركات الأخرى – المادية أو الجسدية – هي داخل البركات الروحية. كل ما كنت تطلبه من الإله هو متضمن في ما باركك به بالفعل.
لذلك، اليوم، ليست هناك حاجة لأن نطلب منه المزيد من البركات. الآن يمكنك أن تفهم لماذا قال في ١ كورنثوس ٢١:٣-٢٢، “… إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ” ويردد بطرس نفس الحق في ٢ بطرس ٣:١ قائلًا، “كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى …“.
أُقِر وأعترف
أنا في المسيح، لذلك أتمتع بكل البركات الروحية في السماويات في المسيح؛ أنا أستمتع بالوفرة، والصحة، والفرح، والقوة، والكمال، والعافية والنجاح. لقد تم اختياري وتعييني لحياة التسبيح، والفرح، والتميز، والغلبة، والمجد في المسيح يسوع. هللويا!
دراسة أخرى:
▪︎أفسس ١ : ٣
“مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ”. (RAB)
▪︎١ تيموثاوس ٦ : ١٧
“أَوْصِ الأَغْنِيَاءَ فِي الدَّهْرِ الْحَاضِرِ أَنْ لاَ يَسْتَكْبِرُوا، وَلاَ يُلْقُوا رَجَاءَهُمْ عَلَى غَيْرِ يَقِينِيَّةِ الْغِنَى، بَلْ عَلَى الْإِلَهِ الْحَيِّ الَّذِي يَمْنَحُنَا كُلَّ شَيْءٍ بِغِنًى لِلتَّمَتُّعِ”. (RAB)
No comment yet, add your voice below!