“لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)”.
(يشوع ٨:١) (RAB)

تأخذك كلمة الإله من مستوى مجد إلى آخر عندما تنفتح على إعلاناتها الإلهية. إنها تعمل في داخلك عندما يتجلى الحق في روحك – عندما تعرفها وتتفق مع الإله فيما قاله. ولكن كيف يمكنك أن تتفق معه إذا كنت لا تعرف ما قاله؟

لهذا السبب يجب أن تكون لديك شهية نهمة للدراسة؛ تعرف على الكلمة، خاصة في سنة الافتداء هذه، حيث تقوم “بصرف قسائم الشراء الخاصة بك” بقيمتها الفعلية. تذكر أن هذه القسائم هي حقائق الإله، وكلمته عنك، والتي عليك أن تعلنها بالإيمان.

يقول الكتاب: “وَكَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ، إِنْ كُنْتُمْ قَدْ ذُقْتُمْ أَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ” (١ بطرس ٢:٢-٣). اقرأ ما قاله الرب يسوع لليهود الذين آمنوا به، “… إِنَّكُمْ إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كَلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تَلاَمِيذِي، وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ” (يوحنا ٣١:٨-٣٢).

لاحظ أن نصح السيد لهم كان أن يستمروا في كلمته. وهذا يعني وجود شهية لا تشبع لمعرفة كلمة الإله. من خلال الكلمة، نجدد أذهاننا، ونبني الإيمان والشخصية.

قال الرسول بولس: “اجْتَهِدْ (ادرس) أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ لِلْإِلَهِ مُزَكًّى (أن الإلهَ قد وافق عليك)، عَامِلًا لاَ يُخْزَى (لا يُخجل منه)، مُفَصِّلا (مقسمًا) كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ (بالصواب)” (٢ تيموثاوس ١٥:٢). (RAB)

قال الرب يسوع في يوحنا ٣٩:٥، “فَتِّشُوا الْكُتُبَ …” كلمة الإله هي فكر الإله المعبر عنه – إرادته مكتوبة ومُعبَّر عنها لنا. ادرس كلمة الإله بنفسك؛ افهمها، وتكلم بها، وعش وفقًا لها.

صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك أظهرت لي أهمية الدراسة الشخصية لكلمتك، وهي عنصر حيوي في مسيرتي المسيحية. بينما أدرس الكلمة وألهج بها اليوم، أصير في مكان يسمح لي بتحقيق رغبتك وخطتك لحياتي، ويظهر تقدمي، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
▪︎يشوع ٨:١
“لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)”. (RAB)

▪︎٢ تيموثاوس ٣ : ١٦-١٧
“كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ الْإِلَهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ الْإِلَهِ كَامِلًا، مُتَأَهِّبًا (مُجهزًا) لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ”. (RAB)

▪︎أعمال ١٧ : ١١
“وَكَانَ هؤُلاَءِ أَشْرَفَ مِنَ الَّذِينَ فِي تَسَالُونِيكِي، فَقَبِلُوا الْكَلِمَةَ بِكُلِّ نَشَاطٍ فَاحِصِينَ الْكُتُبَ كُلَّ يَوْمٍ: هَلْ هذِهِ الأُمُورُ هكَذَا؟”.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *