اضحك لأجل الفرح! فالشيطان لا يستطيع أن يتحمل فرحتك…
نحميا ٨: ١٠ فَقَالَ لَهُمُ: «اذْهَبُوا كُلُوا السَّمِينَ، وَاشْرَبُوا الْحُلْوَ، وَابْعَثُوا أَنْصِبَةً لِمَنْ لَمْ يُعَدَّ لَهُ، لأَنَّ الْيَوْمَ إِنَّمَا هُوَ مُقَدَّسٌ لِسَيِّدِنَا. وَلاَ تَحْزَنُوا، لأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ».
بعض الناس لا يضحكون أبدًا إلا إذا كانوا يستمعون إلى بعض النكات التي كتبها أحد الكوميديين. قد يقول الممثل الكوميدي أو يفعل بعض الأشياء المضحكة ليجعلك تضحك، لكن كل ذلك عابر؛ الفرح الحقيقي هو من داخلك. بعد أن قبلت الروح القدس، يتوقع الله منك أن توَلّد البهجة والحماس من داخلك. يقول الجزء الأخير من الشاهد الافتتاحي، “… فرح الرب هو قوتك.” ليس هذا هو نوع الفرح الذي تشعر به عندما تتلقى هدية أو عندما تتحقق توقعاتك. إنه فرح الرب، ويأتي من الروح القدس؛ إنها تأتي من الكلمة. عليك أن تعبر عن ذلك، لأنه عندما تفعل ذلك، تنطلق القوة وتنحني تحدياتك. يقول مزمور ٢: ٤ في إشارة إلى أعداء الله: “اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ”. هكذا يتوقع الله منا أن نستجيب للتحديات والمواقف الصعبة – بضحكة طويلة عالية! هذه هي استراتيجية الروح. مع تصاعد التحديات، تنحي جانبًا واضحك بصوت عالٍ! عندما تضحك، ستبدأ التحديات في الانهيار بقوة الروح القدس. لقد ثبت أن للضحك فوائد صحية هائلة، مثل تقوية جهاز المناعة، واسترخاء العضلات، وحماية القلب، وما إلى ذلك، ولكن الحقيقة الروحية العليا هي أن الضحك هو تعبير عن الفرح لا يستطيع الشيطان أن يتحمله. إذا فقدت فرحتك بسبب ظروف الحياة، فقد حان الوقت لاستعادتها. حركها من الداخل، وشاهد الأمور تنقلب للأبد. هللويا! اضحك بصوت عالٍ وطويلاً، واشكر الرب لأنه أعطاك النصر.
قل هذا
بفرح أخرج، وبالسلام أُقاد. الجبال والآكام تشيد أمامي ترنماً، وكل شجر الحقل تصفق بالأيادي. أفرح جداً بإله خلاصي، مهما كان ما يأتي في طريقي، لأن إلى الأبد رحمته. مجداً لله! أنا على قيد الحياة، أختار الفرح، لدي فرح مثل نهرٍ، أنا مليء بالفرح، لدي فرح إلى حد الفيضان، وأوزع الفرح على كل من أتواصل معه. فرح الرب هو قوتي!
انطلق بفرح أنت محبوب من الله!
Post Views: 116
No comment yet, add your voice below!