“… وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي”. (يوحنا ٢٣:١٧)
الإله يحبك بقدر ما يحب يسوع. هل بزغ هذا الواقع على روحك؟ وعندما يحدث ذلك، فإنه سيغير كل شيء في حياتك تمامًا.
منذ سنوات مضت، عندما اكتشفت هذه الآية، صرخت، وبكيت، ورقصت و صحت من الفرح!
إن حب الإله لنا يفوق الوصف والخيال البشري. يقول الكتاب، “وَلكِنَّ الْإِلَهَ بَيَّنَ حُبَّهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا.” (رومية ٨:٥) (RAB). ويقول في يوحنا ١٦:٣، “لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الْإِلَهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ”. إن قيمتك عند الإله هي الثمن الذي دفعه لخلاصك، وهو دم يسوع المسيح: “عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، … بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ،” (١ بطرس ١٨:١-١٩). من المفترض أن يساعدك هذا على تقدير الحجم اللامتناهي والطبيعة اللامحدودة لحبه. في أفسس ١٧:٣-١٨، صلّى الروح القدس، من خلال الرسول بولس، لكي نكون متأصلين ومرتكزين في الحب، حتى نتمكن من فهم الأبعاد التي لا يمكن إدراكها لمحبة الآب. علاوة على ذلك، في رومية ٣٢:٨، أثار الرسول بولس سؤالًا مثيرًا للتفكير عندما تأمل في حب الإله الذي لا مثيل لها لنا. وتساءل: “اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا (يُعطينا مجانًا) أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟” (رومية ٣٢:٨) بمعنى آخر، لماذا يجب أن يكون أي شخص مريضًا، أو ضعيفًا، أو فقيرًا، أو متسولًا، أو مكسورًا، أو مكتئبًا أو يعيش حياة سيئة، متحيرًا في مدى حب الآب لنا؟ إن فهم محبة أبينا السماوي سوف يخلص حياتك من الخوف، والمرض، وكل ما يرتبط بالشيطان والظلام. إن رواية متى لما فعله الرب كدليل على محبته للشعب تضفي مصداقية على هذا. يقول: “وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ الْمُدُنَ كُلَّهَا وَالْقُرَى يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهَا، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ المَمْلَكَةِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ فِي الشَّعْبِ” (متى ٣٥:٩) (RAB). هللويا!
صلاة
أيها الآب المحب دائمًا، أشكرك على الحب الذي لا يسبر غوره والذي لا يقاس الذي أغدقته عليّ. إنه من سروري أن أعرف أنني مميز وذو قيمة بالنسبة لك. إنني أسلك في وعي محبتك التي لا تنقطع اليوم، وأظهر وأشع محبتك لعالمي، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪️︎ أفسس ١٧:٣-١٩ “لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ، وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْحُبِّ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا (تفهموا) مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ، وَتَعْرِفُوا حُبَّ الْمَسِيحِ الْفَائِقَ الْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ الْإِلَهِ”. (RAB) ▪️︎١ يوحنا ٩:٤-١٠ “بِهَذَا أُظْهِرَ حُبُّ الْإِلَهِ فِينَا: أَنَّ الْإِلَهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ. فِي هَذَا هُوَ الْحُبُّ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا الْإِلَهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا”. (RAB)

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *