“لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الْإِلَهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا”.
(١ يوحنا ٤:٥) (RAB)

هناك الكثير من المعلومات السلبية في العالم اليوم، وقد غُرس هذا الخوف في قلوب أولئك الذين ليسوا متأصلين في الكلمة. لكن كمسيحي، أنت تعيش على قمة الجبل، لأنك تجلس مع المسيح في مكان المجد والسلطان.

لذلك، عندما تواجه مواقف صعبة، وأوقاتًا مضطربة، عش فوقها. حتى لو تم إخبارك بأن مرضًا معديًا معينًا قد وصل إلى جسدك؛ لن يكون له سلطان عليك. ارفض الخوف. قال يسوع في لوقا ١٩:١٠: “هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ [بأي حال من الأحوال، بأي وسيلة]”

عش بوعي أنك شريك في الطبيعة الإلهية. الحياة التي فيك هي إلهية؛ هي غير قائمة بالدم بل بروح الإله الساكن فيك: “وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ” (رومية ١١:٨). هذه الآية ليست وعدًا ولكنها حقيقة حيوية الآن بأن الروح القدس ساكن فيك: فهو حياة لجسدك المادي.

ربما تم تشخيصك بمرض عضال أثناء قراءتك لهذا؛ لا تخف. أعلن الكلمة حتى تسود الحياة الإلهية فيك. بالإيمان في قلبك، استمر في الإقرار على أن “نفس الروح الذي أقام يسوع من الأموات يحيا فيّ وقد أنعش جسدي المادي. أنا أسلك بصحة إلهية!”

اثبت على موقفك في الإيمان، معلنًا الكلمة، بغض النظر عن الأعراض والظروف المحيطة بك. الكلمة تعلن بالفعل نصرتك. الشيطان وقوات الظلمة تحت أقدامك. وحتى الآن، أعلن أنك تحيا منتصرًا من خلال الكلمة، وبالروح، فوق المرض، والسقم والموت. هللويا!
 
صلاة
حياتي هي للمجد والجمال. وفي طريقي الحياة، والنجاح والنصرة والصحة. أنا أسلك في سيادة على الأركان المنهكة في هذا العالم لأن لدي حياة الإله في داخلي. أعيش بالكلمة والروح القدس منتصرًا فوق المرض، والسقم والعجز، باسم يسوع. آمين.
 
دراسة أخرى:
▪︎١ يوحنا ٤:٤
“أَنْتُمْ مِنَ الإلهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ”. (RAB)

▪︎رومية ٨ : ٣٥-٣٧
“مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ حُبِّ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ (النبذ أو الموت بسبب عدم قبولنا) أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ (التهديد بالموت بأي وسيلة)؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا (بالرغم من كل هذا) يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي (المسيح) أَحَبَّنَا (حتى إنه مات من أجلنا)”. (RAB)
 
▪︎رومية ٨ : ١٠-١١
“وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ. وَإِنْ كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَاكِنًا فِيكُمْ، فَالَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنَ الأَمْوَاتِ سَيُحْيِي أَجْسَادَكُمُ الْمَائِتَةَ أَيْضًا بِرُوحِهِ السَّاكِنِ فِيكُمْ”. (RAB)

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *