“كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإلهيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ”. (٢ بطرس ٣:١)

لاحظ الجزء الذي تحته خط في الآية الافتتاحية؛ لقد دعانا الإله إلى المجد والفضيلة. الفضيلة تعني التميز. لقد أحضرك إلى حياة المجد والتميز. كل ما عليك فعله لتستمتع بالحياة التي أعطاها لك هو أن تحيا في كلمته! هذا هو المفتاح لكي تحيا في ميراثك في المسيح وتستمتع بالحياة إلى أقصى حد. ‎

لا يوجد شيء لم يعطك إياه الرب أو يفعله لك بالفعل. أفسس ٣:١ “مُبَارَكٌ الْإِلَهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ” (RAB). لقد منحك بالفعل كل بركة يمكن أن تتخيلها. وهذا يتوافق مع ما قرأناه في الشاهد الافتتاحي. ‎

لذلك يجب أن تكون حياتك حياة تسبيح، ومجد، وشكر للرب كل يوم وفي كل مكان وفي كل زمان. لقد أعطاك الحياة السامية؛ الحياة الغالبة التي تجعلك أعلى من إبليس، والظلام، والمرض، والسقم، والفشل، والهزيمة، والموت؛ الحياة التي هي خارج هذا العالم! ‎

هذه الحياة فوق الطبيعية، مع عطية البر، أُعطيت لنا في المسيح، من خلال الإنجيل. لقد أدخلتنا ذبيحته النيابية عنا إلى حياة المجد. يخبرنا الكتاب أن الأنبياء القدماء شهدوا بآلام المسيح والمجد الذي يتبعها (١ بطرس ١: ١١). ‎

لقد تألم المسيح لكي تحيا أنت في المجد. أنت في هذا المجد الآن. مبارك الإله! على سبيل المثال، إذا كان لديك مشاكل في جسدك المادي، بغض النظر ما هي، استخدم الكلمة ضدها. أعلن أنك منتصر دائمًا وفي كل مكان. ‎هللويا!
 
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على حياة المسيح في روحي التي جعلتني واحدًا معك وأحضرت الكمال والتميز إلى حياتي. حياتي هي لمجدك، وأنا أعمل بسيادة الروح، اليوم، ‎باسم يسوع. آمين.
 
 
دراسة أخرى:
▪︎ ١ يوحنا ٤:٥
“لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الْإِلَهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا”. (RAB)
 
▪︎عبرانيين ٢ : ١٠
“لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ، أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ”.
 
▪︎كولوسي ٢٧:١
“الَّذِينَ أَرَادَ الْإِلَهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ (مهما كانت خلفيتهم، ومكانتهم الدينية)، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ”. (RAB)

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *