أنت نسل إبراهيم، والعالم كله لك. فقط المسيحي الذي لا يعلم هذا سيعيش حياة مُستجدية. قال الإله، “قَدْ هَلَكَ (سُحقَ، وانتقصَ، وافتقرَ، وانضغطَ) شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ. … ” (هوشع ٦:٤) (RAB).
كأن يذهب شخص إلى حدث ما بتذكرة شاملة لكل الامتيازات ومع هذا يتوقف عن البوابات مُترجيًا المنظمين أن يسمحوا له بالدخول. بتذكرتك، لا حاجة لك أن تستجدي: فقط ادخل واستمتع بالحفل! كل الأمر متعلق بالتذكرة.
يسوع هو تذكرتك لميراث غني. في بعض ترجمات الكتاب يصف هذا الميراث بأنه غنى لا يُستقصى – غنى لا يمكن للإنسان أن يصل لمداه (أفسس ٨:٣). لقد أهَّلك لميراث. هللويا!
ثم يقول في ٢٣:١٦، “…إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ.” بعبارة أخرى، لم يؤهلك فقط لتكون شريك ميراثه المجيد، بل يقول، “استخدم اسمي!” إنه تذكرتك لتتمتع بكل ما مُنحت في المسيح.
جزء من ميراثك هذا هو الصحة. يقول الكتاب، “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ.” (٣ يوحنا ٢:١). يريدك أن تنجح ماديًا وتكون في صحة لتتمتع بهذا النجاح. كم أن هذا رائع!
انتبه لهذا الحق وقُل لنفسك،
صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني شريك في ميراثك المجيد. أحيا في فيض صلاح، وغلبات، وبركات المملكة. أسلك في ميراث أولاد الإله المجيد وحريتهم، وأثمر في كل عمل صالح، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
▪︎ أفسس ١ : ١١
“الَّذِي فِيهِ أَيْضًا نِلْنَا نَصِيبًا (ميراثًا)، مُعَيَّنِينَ سَابِقًا حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ”. (RAB)
▪︎رومية ١٦:٨-١٧
“الرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ الْإِلَهِ. فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ الْإِلَهِ وَوَارِثُونَ (شركاء فى الميراث الواحد) مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ”. (RAB)
▪︎أفسس ٣ : ٨
“لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، أُعْطِيَتْ هذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى”. (RAB)
No comment yet, add your voice below!