“فَقَالَ: «أُجِيزُ كُلَّ جُودَتِي قُدَّامَكَ. وَأُنَادِي بِاسْمِ يَهْوِهْ قُدَّامَكَ. وَأَتَرَاءَفُ عَلَى مَنْ أَتَرَاءَفُ، وَأَرْحَمُ مَنْ أَرْحَمُ»”.
(خروج ١٩:٣٣)

وفي الترجمة الموسعة ” قال الرب ( اني سأكون منعما (كريما ) لمن أكون منعما (كريما ) له ، و سأظهر الرحمة و المحبة و اللطف لمن اظهر له الرحمة و المحبة و اللطف ”

الرب رائع، أليس كذلك؟ عندما يختار أن يباركك وينعم عليك، لا يمكن لأي شخص أن يفعل شيء حيال ذلك. أدرك داود هذا عندما قال، “وَأَنْتَ يَا سُلَيْمَانُ ابْنِي، اعْرِفْ إِلَهَ أَبِيكَ وَاعْبُدْهُ بِقَلْبٍ كَامِل وَنَفْسٍ رَاغِبَةٍ، لأَنَّ يَهْوِهْ يَفْحَصُ جَمِيعَ الْقُلُوبِ، وَيَفْهَمُ كُلَّ تَصَوُّرَاتِ الأَفْكَارِ. فَإِذَا طَلَبْتَهُ يُوجَدُ مِنْكَ، وَإِذَا تَرَكْتَهُ يَرْفُضُكَ إِلَى الأَبَدِ” (١ أخبار ٤:٢٨).

اختار الرب داود من كل أفراد عائلته، لكن لم يكن الأمر يتعلق بداود أبدًا. لم يكُن الابن البكر، ولم يكُن الثاني، لكن الرب أحبه واختاره. ولم يتغير الإله؛ لا يزال يختار أن يُنعم على الناس اليوم، وقد اختار أن يُنعم عليك. ولا يقدر أحد أن يستجوب اختياره.

يقول في مزمور ١٣:١٠٢، “أَنْتَ تَقُومُ وَتَرْحَمُ صِهْيَوْنَ، لأَنَّهُ وَقْتُ الرَّأْفَةِ، لأَنَّهُ جَاءَ الْمِيعَادُ”. لم يختر الإله فقط أن يترأف عليك، لكنه أيضاً الوقت المُعين لهذا. آمن بهذا. كتب بولس لتيموثاوس، قائلاً: “فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ” (٢ تيموثاوس ١:٢).

هذا ما عليك فعله؛ استفد من النعمة التي في المسيح يسوع. هو يحبك ويُنعم عليك؛ كُن واعيًا لهذا. يمكنك أن تحصل على هذا العمل أو الترقية التي تتمناها. يمكنك أن تنتهر هذا المرض من جسدك. يقول الكتاب إنه بنعمته، ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد (أفسس ٨:٢-٩).

هناك نعمة لك من الإله لأجل أي شيء تطلبه الآن: “والْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ” (٢ كورنثوس ٨:٩). (RAB)

صلاة
أبي الغالي، أشكرك لأنك تحبني وقد اخترت أن تنعم عليّ. حُبك الفريد لي يمنحني الثقة والجراءة لأكون الشخص الناجح الذي خلقتني لأكونه. أستفيد من نعمتك العظيمة وأقود الآخرين لهذه المعرفة، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:

▪️︎ رومية ١١:٩-١٦
“لأَنَّهُ وَهُمَا لَمْ يُولَدَا بَعْدُ، وَلاَ فَعَلاَ خَيْراً أَوْ شَرّاً، لِكَيْ يَثْبُتَ قَصْدُ الْإِلَهِ حَسَبَ الاخْتِيَارِ، لَيْسَ مِنَ الأَعْمَالِ بَلْ مِنَ الَّذِي يَدْعُو، قِيلَ لَهَا: «إِنَّ الْكَبِيرَ يُسْتَعْبَدُ لِلصَّغِيرِ». كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «أَحْبَبْتُ يَعْقُوبَ وَأَبْغَضْتُ عِيسُوَ». فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَلَعَلَّ عِنْدَ الْإِلَهِ ظُلْماً؟ حَاشَا! لأَنَّهُ يَقُولُ لِمُوسَى: «إِنِّي أَرْحَمُ مَنْ أَرْحَمُ، وَأَتَرَاءَفُ عَلَى مَنْ أَتَرَاءَفُ». فَإِذًا لَيْسَ لِمَنْ يَشَاءُ وَلاَ لِمَنْ يَسْعَى، بَلْ لِلْإِلَهِ الَّذِي يَرْحَمُ”.

▪️︎ مزمور ١٣:١٠٢
“أَنْتَ تَقُومُ وَتَرْحَمُ صِهْيَوْنَ، لأَنَّهُ وَقْتُ الرَّأْفَةِ، لأَنَّهُ جَاءَ الْمِيعَادُ”.

▪️︎٢ كورنثوس ٨:٩
“والْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ”. (RAB)

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *