كأبناء للإله، لا ينبغي أن نسلك أبدًا في الظلمة بخصوص أي شيء. يمكنك أن تعرف أي شيء لأن نور الإله في روحك. قال الرب يسوع في يوحنا ١٢:٨، “… أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ “.
ليس عليك أن تسلك في الظلمة بخصوص أمورك المادية، أو صحتك، أو مجال عملك، أو مشروعك، وخدمتك، أو أي مجال في حياتك. إن وجدتَ نفسك أبدًا في حالٍ لا تجد فيه إجابات لموقف مُعين، تكلم بألسنة.
وأنت تتكلم بألسنة، سيأتي إلى ذهنك السر وراء ذلك الموقف. إن راودتك مخاوف بخصوص صحتك، لا تهرع للأطباء أو للأماكن التي تعتقد أنها ستعينك. تشاور مع الروح القدس أولًا؛ وستتعجب من سرعة تدفق نوره وحكمته بداخلك، مُظهرًا لك بالتدقيق ما عليك فعله.
هو بداخلك ليساعدك أن تفهم أمور معينة عن نفسك وعن الحياة. سيظهر لك المستقبل ويقودك لتتخذ خطوات متناسقة مع خُططه لحياتك. يقول في يوحنا ١٣:١٦، “وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.” تعلم أن تتبع نوره وإرشاده من داخلك.
صلاة
أبي الغالي، وأنا أتكلم بألسنة اليوم، تستنير عيون ذهني. أنا أسلك في حكمة إلهية وتتجه حياتي بارتفاع وتقدم فقط لأني أتبع نور الروح وإرشاده، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
︎أفسس ١: ١٧-١٨
“كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلَهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ (فهمكم)، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ”.
︎رومية ٢٦:٨-٢٧
“وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ الْإِلَهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ”.
︎يهوذا ٢٠:١
“وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ (بأن تُصلوا) فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ”.
No comment yet, add your voice below!