“والْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ”. (٢ كورنثوس ٨:٩)

يقول الشاهد الافتتاحي إن الإله قادر على توجيه كل النعمة التي تحتاجها لحياة ممتازة نحوك. يقول في يعقوب ٦:٤، “… لكِنَّهُ يُعْطِي نِعْمَةً أَعْظَمَ…”؛ هو يمنحك الكفاءات، والمهارات الخاصة، والإماكنات المطلوبة للتميز في كل شيء. هللويا!

يذكرنا هذا بكلمات الرسول بولس في ٢ كورنثوس ٥:٣، “لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئًا كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا، بَلْ كِفَايَتُنَا مِنَ الإله،”مبارك الإله! هذه هي الحياة التي وهبها الإله لك. لقد جعلك كُفءً، وفعالًا، وقادرًا على القيام بأي عمل جيد.

يجب أن يمنحك هذا عقلية الإمكانيات اللانهائية. لديك نعمة لتتميز في عملك، ودراستك ومساعيك اليومية. أنت جاهز لأي مهمة. لذلك، مثل بولس، يمكنك أن تعلن بثقة، “أَسْتَطِيعُ (عمل) كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ (بواسطة المسيح) الَّذِي يُقَوِّينِي”. (فيلبي ١٣:٤) (RAB).

بمجرد أن يتم اختيارك لشيء ما، هناك ضمان بأنه سينتهي بشكل ممتاز. أنت تجعل أشياء عظيمة تحدث، لأنك مُنعم بشكل خاص لتحقيق التميز. اقرأ كلمات المرتل في مزمور ٣:١ يقول، “فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ (موسمه)، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ” (RAB). هذا أنت؛ مجدًا للرب! ثم يقول في كولوسي ١٠:١، “لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضًى، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ الْإِلَهِ” (RAB).

أقر وأعترف
أنا أتميز في كل عمل صالح. بمجرد أن يتم اختياري لشيء ما، يكون هناك ضمان بأنه سينتهي بشكل ممتاز. أحقق أشياء عظيمة، بسبب القوة الإلهية العاملة في داخلي. لقد منحتني الكفاءات، والمهارات والقدرات الخاصة التي أحتاجها للتميز في كل شيء. مبارك الإله!

دراسة أخرى:

▪︎ ٢ كورنثوس ٨:٩
“والْإِلَهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ (يأتي إليكم بوفرة) كُلَّ نِعْمَةٍ (بركات ونِعم أرضية)، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ (تحت كل الظروف) فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ.” (RAB).

▪︎كولوسي ١ : ٩- ١٠
 “فَإِنَّهُ فِيهِ (المسيح) يَحِلُّ (يُقيم) كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا. وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ (وأنتم كاملين فيه)، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ”.
▪︎ أفسس ٢ : ١٠
“لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها)”.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *