“لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها)”. (أفسس 10:2)

يمكنك أن تحيا في إرادة الإله الكاملة لحياتك وأنت تتبعه في الكلمة ومن خلالها. يمكنك أن تعرف وتسير في طرقه المحددة لك مسبقًا. يتواجد بعض الأشخاص في الوظيفة، أو العمل أو العلاقات الخاطئة، وما إلى ذلك، ونتيجة لذلك، يشعرون بالإحباط. لكن رومية ٢:١٢ تخبرنا أن نجدد أذهاننا بكلمة الإله حتى نتمكن من تمييز إرادة الإله الصالحة، والمقبولة والكاملة.

لا ينبغي أن يكون أي شيء يتعلق بحياتك بعيدًا عن مشيئة وهدف الإله لك، بما في ذلك الذين تقابلهم، وأين تذهب، وما تعمل، والكثير. لهذا يجب أن تمشي بتناغم مع الروح القدس. يقول الكتاب، “لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُّوحِ الْإِلَهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ الْإِلَهِ”. (رومية ١٤:٨) (RAB).

عندما تخضع نفسك للروح ليقودك ويرشدك، فلن تقابل سوى أولئك الذين خطط أن يكونوا في طريقك، سواء كانوا صالحين أو أشرار، ولكنهم جزء لا يتجزأ من تحقيق مصيرك فيه.

لا شيء يُقارن بالسلوك وفقًا لخطة الإله وهدفه المحدد لك في أي وقت. قبل أن تتخذ خطوات أو قرارات كبيرة، تأكد من أنها متزامنة مع إرادة الإله الكاملة. اقضِ وقتًا لتلهج في الكلمة والشركة مع الروح القدس، وسيكون هناك نور في روحك؛ سيكون لديك وعي بما يفترض أن تفعله.

لا ينبغي أن تكون معرفة مشيئة الإله والسلوك فيها لغزًا بالنسبة لك. بمجرد أن تعرف قيادة الروح وتخضع نفسك له، فسينير قلبك وطريقك لفهم وإدراك هدفه لحياتك.

صلاة
أبي الغالي، لقد منحتني الحكمة والفهم لأعرف وأسلك في إرادتك الكاملة. أشكرك على حياتي التي عيّنتها مسبقًا للمجد، والكرامة، والجمال، حيث أُظهر برك وأنتج ثمار الحياة الأبدية، باسم يسوع. آمين.

دراسة أخرى:
▪︎ رومية ٢٩:٨-٣٠
 “لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ (أحبهم وكان مهتمًا بهم) سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ (حدد مصيرهم) لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ، لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ. وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا”.

▪︎أفسس ١٠:٢
“لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُه (صنعة يد الْإِلَهِ)، مَخْلُوقِينَ (بالولادة الجديدة) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ الْإِلَهُ فَأَعَدَّهَا (خططَ لها مسبقًا) لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا (نحيا بها)”.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *