“فَتَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ وَقَالُوا لَهُ: «لِمَاذَا تُكَلِّمُهُمْ بِأَمْثَالٍ؟» فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «لأَنَّهُ قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَمْلَكَةِ السَّمَاوَاتِ، وَأَمَّا لأُولَئِكَ فَلَمْ يُعْطَ”. (متى ١٠:١٣-١١)
هناك أولئك الذين يتذمرون بشأن عدم قدرتهم على فهم الكتاب. في كثير من الأحيان، يتذمرون قائلين:
“هذه الكلمات صعبة الفهم للغاية؛ لا يمكنني فهمها”.
بغض النظر عن الطريقة التي أدرس بها الكتاب ، لا يبدو أنني أملك فهمًا له”. لا، لا تتكلم بهذه الطريقة أبدًا. فهم الكتب المقدسة هو حق وإمكانية إلهية لك.
اقرأ كلمات الرب يسوع في متى ١١:١٣ “… قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَمْلَكَةِ السَّمَاوَاتِ، وَأَمَّا لأُولَئِكَ فَلَمْ يُعْطَ”.
أحد أساليب إبليس هو خداع أبناء الإله، تمامًا كما حاول مع يسوع، التشكيك في هويته.
يخبرنا الكتاب: “فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ الْإِلَهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَهذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزًا»” (متى ٣:٤).
وبنفس الطريقة، سيحاول أن يزرع الشك في قلبك. لا تستسلم لخداع إبليس بأنك تفتقر إلى الفهم.
القوة تكمن في قبول حق الإله وإعلانه. اقبله، واعتنقه، واعترف به. حاذي كلماتك معه.
قل: “أنا افهم”، فيستنير فهمك.
يروي الكتاب في يوحنا ٢٢:٢٠ كيف نفخ يسوع في تلاميذه وقال: “… اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ”.
وعندما فعل ذلك، انفتحت أذهانهم لفهم الكتب المقدسة.
إنها معجزة تشابه ما حدث عندما قبلت الروح القدس. إنه الروح الذي ينير قلبك ويمكّنك من تلقي وفهم حقائقه.
أكد دائمًا بجرأة أن لديك فهم الصديقين؛ لديك صحة الذهن؛ أنت يقظ ومشبع بالبصيرة الثاقبة.
لك فكر المسيح الذي هو فكر ممتاز (١ كورنثوس ١٦:٢).
أنت فائق الذكاء وذهنك ممسوح لفهم الكتب المقدسة؛ لديك سرعة الفهم. امتلك هذه العقلية وأنت تدرس وتلهج في الكلمة باجتهاد.
أقر أعترف
لدي القدرة الإلهية على فهم الأسرار.
حكمة الإله تعمل في داخلي لتحقيق نتائج مميزة في كل ما أضع في قلبي للقيام به!
الحياة ليست لغزًا بالنسبة لي، لأنني عندما ألهج في الكلمة، يكشف لي الروح القدس الحقائق الروحية،
وينير قلبي للسلوك في الطرق المعدة لمجده. هللويا!
دراسة أخرى:
▪︎ أمثال ٦:٢ “لأَنَّ يَهْوِهْ يُعْطِي حِكْمَةً. مِنْ فَمِهِ الْمَعْرِفَةُ وَالْفَهْمُ”.
▪︎ أمثال ٢٣:١٣ “وَأَمَّا الْمَزْرُوعُ عَلَى الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ فَهُوَ الَّذِي يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ وَيَفْهَمُ. وَهُوَ الَّذِي يَأْتِي بِثَمَرٍ، فَيَصْنَعُ بَعْضٌ مِئَةً وَآخَرُ سِتِّينَ وَآخَرُ ثَلاَثِينَ”.
▪︎لوقا ٢٤ : ٤٥ “حِينَئِذٍ فَتَحَ ذِهْنَهُمْ (فهمهم) لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ”.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *