“وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ”.
(٢ تيموثاوس ١٥:٣)
حكمة الله تتلخص في كلمته؛
إنها شاملة وسترشدك خلال كل جانب من جوانب الحياة.
يؤكد سفر الأمثال ٧:٤ على أهمية الحكمة، مما يجعلها الهدف الأساسي في حياتك. يقول:
“الْحِكْمَةُ هِيَ الرَّأْسُ. فَاقْتَنِ الْحِكْمَةَ، وَبِكُلِّ مُقْتَنَاكَ اقْتَنِ الْفَهْمَ”. إن الكتاب، كما نقرأ في الشاهد الافتتاحي، لديه القدرة الفريدة على أن يجعلنا حكماء للخلاص. وهذا أحد الأسباب التي تجعلك تلهج في الكلمة.
يقول يشوع ٨:١ “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)”.
لاحظ أن اللهج في الكلمة سيجعلك ناجحًا، ويجعلك تتعامل بحكمة؛ هذا يعني أنه سيجعلك مميزًا وسليمًا.
كولوسي ١٦:٣ “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ”.
عندما تغمر نفسك في الكلمة، وتهضم حقائقها وتسمح لها بالتخلل في روحك، فإن الكلمة ستجعلك أكثر حكمة بعدة خطوات وتوسع قدرتك وإمكانياتك. إنه يذكرنا بما يقوله الكتاب في ٢ بطرس ٢:١
“لِتَكْثُرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ بِمَعْرِفَةِ الْلهِ وَيَسُوعَ رَبِّنَا”.
إن النعمة المضاعفة أو المتزايدة تعني أن الله يمكن أن يعهد إليك بمسؤوليات أكبر لأنك أكثر حكمة. فهو يعلم أنه نتيجة لحكمته العاملة فيك، فسوف تقوم بأحكام واختيارات سليمة.
لنصلي:
أبي الغالي، أشكرك على الحكمة الموجودة في كلمتك.
عندما اعطي انتباهًا للكتاب، فإنني أفتح نفسي لنقل مستمر للحكمة الإلهية.
الكلمة ترشد اختياراتي وتصرفاتي. لدي بصيرة غير عادية؛
فهم، وعمق غير متوقع للمفاهيم، والموضوعات، والمواقف والأسرار،
باسم يسوع. آمين.
مزيد من الدراسة:
︎ يشوع ١ : ٨ “لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ (تلاحظ ما تفعله) لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ (تجعل طريقك مزدهرًا) وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ (تنجح)”.
︎ ١ كورنثوس ٣٠ : ١ “وَمِنْهُ (من الْلَهِ) أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ الْلهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً”.
︎ كولوسي ٣ : ١٦ “لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ (تحثون) بَعْضُكُمْ بَعْضًا، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ”.
Post Views: 68
No comment yet, add your voice below!