“لأَنِّي عَرَفْتُ الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ، يَقُولُ يَهْوِهْ،
أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرّ، لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً (آخرة متوقَعة)”. (إرميا ١١:٢٩)
إنه لأمر مدهش كم يحبنا الإله. فكر في حقيقة أنه أعطانا كل شيء!
لقد أعطانا ملكوته، وأعطانا بره، وأعطانا حكمته، وأعطانا مجده، وأعطانا اسمه، بل وأعطانا حياته. هذا يظهر كم يحبنا.
لذلك، عندما يعاني الناس ويتألمون، فهذا ليس من الإله.
يقول الكتاب في مزمور ٥:٣٣، “… امْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْ رَحْمَةِ يَهْوِه.” صلاحه – هذا هو كل ما يريد أن يختبره كل رجل وامرأة وصبي وفتاة على وجه الأرض كل يوم.
يقول مزمور ١١:١٦ أن في حضوره شبع سرور. وفي يمينه نعم إلى الأبد. وهذا يتيح لك معرفة نوع الإله الذي يكونه هو.
إنه ليس العقل المدبر وراء معاناتك. إنه ليس العقل المدبر وراء أحزانك.
ربما تقرأ هذا اليوم وكانت الحياة صعبة عليك؛ لم تكن الأمور تسير بالطريقة التي تريدها؛ أنت لا تعيش حياة مُرضية؛
يمكن أن يكون هناك تغيير حتى الآن. اقبل هذا المسيح المحب؛ آمن حقًا أنه يحبنا ويريد الأفضل لك.
قال في (٣ يوحنا ٢:١) “أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ”.
يا لها من رغبة مباركة من أبينا السماوي المحب والكريم! إنه أبو النور وكل الأشياء الصالحة؛ وهو لا يميز (يعقوب ١٧:١).
يقول متى ٤٥:٥ “…فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ”. إنه حنون وعطوف.
فكر أيضًا فيما يقوله في إشعياء ١٩:١ “إِنْ شِئْتُمْ وَسَمِعْتُمْ تَأْكُلُونَ خَيْرَ الأَرْضِ.” تخيل الدعوة؛
وهذا يعني أن الأمر متروك لك الآن للسماح له بمساعدتك على العيش في ازدهار ووفرة كبيرة.
ولكن كيف يساعدك؟ إنه من خلال كلمته.
كلمته هي حقه والنور الذي يرشدك في طريق النصرة المطلقة والسيادة في الحياة.
عندما تسلك في نور كلمته، تكتشف كل البركات التي لك في المسيح وتتمتع بملء ميراثك فيه. هللويا!
أقر وأعترف
الرب هو العقل المدبر لكل شيء صالح في حياتي.
أفكاره نحوي هي سلام وليس شر، ليعطيني مستقبلًا ورجاء.
أنا أستمتع بحبه غير المشروط وأختبر صلاحه كل يوم، لأنه أعطاني ملكوته، وبره، وحكمته، ومجده.
أسير في نور كلمته الذي يرشدني إلى النصرة المطلقة والسيادة في الحياة. هللويا!
دراسة أخرى:
☆ مزمور ٣٣ : ٥ “يُحِبُّ الْبِرَّ وَالْعَدْلَ. امْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْ رَحْمَةِ يَهْوِهْ”.
☆ يعقوب ١٧:١ “كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ”. ︎ أعمال ١٠ : ٣٨ “يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ الْإِلَهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ الْإِلَهَ كَانَ مَعَهُ”.
Post Views: 56
No comment yet, add your voice below!