“إذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ (مُطـَعم) فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ (خِلقة او مخلوق) جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ (الحالة الروحية والأخلاقية السابقة) قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا”. (٢ كورنثوس ١٧:٥)
عندما نقول أن الخليقة الجديدة ليست “المفدية” أو أنها لم ” تُحرر” من الخطية أو إبليس، فإن الكثيرين لا يفهمون ذلك.
عندما يتكلم الكتاب عن الفداء، مثلما تجد في لوقا ٦٨:١ ،
حيث يقول: “مُبَارَكٌ الرَّبُّ إِلْهُ إِسْرَائِيلَ لأَنَّهُ افْتَقَدَ وَصَنَعَ فِدَاءً لِشَعْبِهِ،” إنها إشارة إلى اليهود.
كان اليهود هم الذين يحتاجون إلى الفداء، لأنهم كانوا تحت لعنة الناموس.
لذلك عندما يقول بولس: “اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، …” (غلاطية ١٣:٣). فمن المهم ألا ننخدع باستخدامه العام لكلمة “نحن”. كان بولس يتكلم كيهودي. لم يُفتدى الأمم من لعنة الناموس لأنهم لم يكونوا أبدًا تحت الناموس.
لهذا السبب في أفسس ١٧:٤-١٨، يوصف الأمم بأنهم غرباء عن الإله،
وغرباء عن عهود الموعد، ليس لهم رجاء وبلا إله في العالم.
ولكن شكراً للإله؛ في المسيح يسوع، اجتمع كل من اليهود والأمم معًا ليصنعوا إنسانًا واحدًا جديدًا، ليس يهوديًا ولا أمميًا؛ هذه هي الخليقة الجديدة. (أفسس ١٤:٢). هذا الخليقة الجديدة هي إنسان جديد تمامًا لم يكن موجودًا من قبل كما قرأنا في الآية الأفتتاحية.
إن الخليقة الجديدة هي نوع جديد، وهذا هو المكان الذي تنتمي إليه في المسيح. لذلك،
إذ وُلدت ثانية، فأنت وُلدت في جدة الحياة( الحياة الجديدة ). لديك حياة المسيح الآن. ليس لديك ماض ليُفتدى أو تحرر منه،
لأن طبيعتك القديمة، قد حلت محلها طبيعة المسيح الإلهية الحياة التي كانت لديك قبل أن تولد ثانية.
والآن تسلكون في جدة الحياة( الحياة الجديدة ) (رومية ٤:٦). مجداً للإله!
أُقر وأُعترف
أنا خليقة جديدة في المسيح يسوع، مع حياة وطبيعة الإله! في حياة القيامة.
أنا لست المفديّ، ولست المخلّص؛ أنا رجل جديد تمامًا لم يكن موجودًا من قبل،
وأعيش حياة الروح المتسامية. مبارك الإله!
دراسة أخرى:
▪︎ رومية ٤:٦ “فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ (الحياة الجديدة)؟”.
▪︎ أفسس ٢ : ٤-٦ “الْإِلَهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ حُبِّهِ الْكَثِيرِ الَّذِي أَحَبَّنَا بِهِ، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ – ِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ- وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّات (الأماكن السماوية) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ”.

Recommended Posts

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *