“أَنَّ إِنْجِيلَنَا لَمْ يَصِرْ لَكُمْ بِالْكَلاَمِ فَقَطْ، بَلْ بِالْقُوَّةِ أَيْضًا، وَبِالرُّوحِ الْقُدُسِ، وَبِيَقِينٍ شَدِيدٍ، كَمَا تَعْرِفُونَ أَيَّ رِجَالٍ كُنَّا بَيْنَكُمْ مِنْ أَجْلِكُمْ”. (١ تسالونيكي ٥:١)
في عام ١٩٨٩، سئُلت سيدة شابة حضرت خدماتنا لبضعة أشهر فقط: “ما هي رسالة الراعي كريس؟”
وكانت إجابتها عميقة وثاقبة. قالت: “الحياة الإلهية”. وكانت على حق. أ
عطت الرد بعد أن شهدت عدة مرات اقتناعي بالإنجيل. لقد مرت عقود، لكن الرسالة ظلت كما هي.
إنها رسالة عشتها وعلمتها، وهي حقيقة تغلغلت في كل جانب من جوانب حياتي! كيف توصلت إلى هذا؟ حسنًا،
هذا لأنني أؤمن بيسوع المسيح.
عندما تؤمن بيسوع المسيح، يجب أن تؤمن من كل قلبك. ويجب أن تكون هناك وحدة معه. حقه لم يُعطى لنا للنقاش.
لقد أُعطي لنا حقه لنقبله باعتباره الحق الوحيد.
في يوحنا ٦:١٤ أعلن الرب يسوع نفسه، “…أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ…” ولم يترك مجالًا للشك، أو الجدل أو التكهنات.
لقد صرح بشكل لا لبس فيه، “ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي”، مؤكدًا تفرده باعتباره فاديًا للإنسان، ووسيطًا ومخلصًا.
وقد كرر بولس نفس الحق في ١ تيموثاوس ٥:٢-٦ “لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ الْإِلَهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ، الشَّهَادَةُ فِي أَوْقَاتِهَا الْخَاصَّةِ،”
يسوع هو الحق. كل ما ستعرفه عن الإله ومن الإله هو في يسوع. فهو تجسيد لكل حكمة ومعرفة.
تقول رسالة كولوسي ٣:٢ “الْمُذَّخَرِ (مُخبأ) فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ.” إنه التجسيد، وملء الألوهية.
ويقول في كولوسي ١٩:١ “لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ (الآب) أَنْ يَحِلَّ (بصفة دائمة) كُلُّ الْمِلْءِ (كل الكمال، والسلطان، والشرِكة الإلهية)”.
هذا يجب أن يصبح حقيقياً بالنسبة لك. يجب أن يصبح هو الحق بالنسبة لك؛ يجب أن يصبح إنجيلك، رسالتك الشخصية.
يجب أن تصبح قناعتك المطلقة؛ شيء تفضل الموت من أجله بدلاً من إنكاره أو الابتعاد عنه.
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على حق كلمتك الذي لا يتزعزع، المتجسد في يسوع المسيح.
إنني اقبل هذه الحق بقناعة مطلقة، وأسمح لها بالتغلغل في كل جانب من جوانب حياتي.
إنني أقف ثابتًا في الإيمان، غير متزعزع بالشك أو الجدل،
وأعلن أن حقك هو نوري المرشد في كل شيء. أعلن الإنجيل بجرأة وبيقين مطلق،
عالمًا أن يسوع هو الطريق، والحق، والحياة. آمين.
دراسة أخرى:
︎ يوحنا ١٤ : ٦-٩ “قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضًا. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ». قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟”.
︎ رومية ١ : ١٦ “لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي (أخجل) بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ الْإِلَهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ”. ︎ أعمال ٤ : ١٢ “وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ (من الإله) بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ”.
Post Views: 69
No comment yet, add your voice below!