“اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ”. (إشعياء ٢:٩)
هذا رائع! لاحظ ما قرأناه للتو؛ ولم يقل: “الشعب السالك في الظلمة سيرى نورًا عظيمًا”؛
بل يقول: “لقد أبصروا نورًا عظيمًا”.
وأيضًا لم يقل: “الجالسون في أرض ظلال الموت يشرق عليهم نور”؛
بل يقول: “أشرق عليهم النور”.
يمثل الظلام كل ما هو شرير أو يضع الإنسان في العبودية؛ إنه يمثل إبليس وكل أعماله الشريرة.
ولكن اليوم، في المسيح يسوع، تم تحرير جميع البشر، ونقلهم من سلطان الظلمة إلى ملكوت ابن الإله المحبوب.
تقول رسالة كولوسي ١٣:١ “الَّذِي أَنْقَذَنَا (نجانا) مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ حُبِّهِ” ولم يعد للظلام سلطة عليهم. إن كنت في المسيح، فليس للظلمة سلطان عليك. لا عجب أن
قال يسوع: “أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ” (يوحنا ١٢:٨). والآن، أنت في نوره،
لك نوره، وصرت نورًا في عالم مظلم ومعوج (فيلبي ١٥:٢). ١بطرس ٩:٢ “… دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ” (RAB). أنت في نوره العجيب؛ النور الإلهي جدًا، شديد جدًا؛ يقول الكتاب، “… وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ” (يوحنا ٥:١).
تقول رسالة تيموثاوس الأولى ١٦:٦ أن الإله يسكن في نور لا يدنى منه. وهذا الإله نفسه،
بحسب كورنثوس الثانية ٦:٤، أشرق في قلوبنا. يا له من إنجيل! يا لها من رسالة! وهذا يعني عدم وجود فقر بعد الآن،
ولا مزيد من المرض، والسقم، والعجز؛ لا مزيد من الموت. لأن كل هذه مرتبطة بالظلمة.
ربما كانت هناك مشكلة عالقة في العمل، أو في عائلتك، أو زواجك، أو صحتك، أو مع أطفالك.
أو ربما يكون أحد احباءك يعاني بشدة؛
لقد أزال يسوع الألم. لقد عالج الوضع؛ انتهى الظلام. استقبل كلمته لك الآن وتصرف بإيمانك. هللويا!
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على إنجيل المسيح المجيد، الذي من خلاله تنكشف قوتك،
مع إنارة الحياة والخلود!
أشكرك على نعمة الكرازة بالإنجيل بقوة الروح وإخراج الكثيرين من الظلمة،
إلى نورك العجيب والحرية المجيدة لأبناء الإله، باسم يسوع. آمين.
دراسة أخرى:
︎ ١ بطرس ٢ : ٩ “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ (مملكة كهنة)، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ (شعب الرب الخاص له)، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ”. (RAB)
︎ يوحنا ٤:١-٩ “فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ، وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ. كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ الْإِلَهِ اسْمُهُ يُوحَنَّا. هذَا جَاءَ لِلشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ، لِكَيْ يُؤْمِنَ الْكُلُّ بِوَاسِطَتِهِ. لَمْ يَكُنْ هُوَ النُّورَ، بَلْ لِيَشْهَدَ لِلنُّورِ. كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِيًا إِلَى الْعَالَمِ”.
︎ متى ٤ : ١٦ “الشَّعْبُ الْجَالِسُ فِي ظُلْمَةٍ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا، وَالْجَالِسُونَ فِي كُورَةِ الْمَوْتِ وَظِلاَلِهِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ”.
︎ أعمال ٢٦ : ١٦-١٨ “وَلكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهذَا ظَهَرْتُ لَكَ، لأَنْتَخِبَكَ خَادِمًا وَشَاهِدًا بِمَا رَأَيْتَ وَبِمَا سَأَظْهَرُ لَكَ بِهِ، مُنْقِذًا إِيَّاكَ مِنَ الشَّعْبِ وَمِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ أَنَا الآنَ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِمْ، لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ، وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى الْإِلَهِ، حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي غُفْرَانَ الْخَطَايَا وَنَصِيبًا مَعَ الْمُقَدَّسِينَ”.
Post Views: 60
No comment yet, add your voice below!